افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان انفجارا "ارهابيا" نفذه انتحاري الجمعة في حي الميدان وسط العاصمة السورية اسفر عن مقتل تسعة اشخاص وعشرات الجرحى.
وذكرت الوكالة ان "ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الارهابي في حي الميدان الى تسعة شهداء وعشرات الجرحى اضافة الى اشلاء في محفظتين طبيتين".
وكان التلفزيون السوري ذكر في وقت سابق ان "الحصيلة الاولية للتفجير الانتحاري في حي الميدان تشير الى وقوع خمسة شهداء واشلاء لشخصين و20 جريحا من المدنيين وقوات حفظ النظام".
وبث التلفزيون صورا لمكان الانفجار تحت جسر الميدان، الذي شهد انفجارا سابقا في السادس من كانون الثاني/يناير واوقع 26 قتيلا.
وبدت في الصور اثار دماء واشلاء بشرية للضحايا وحافلة صغيرة تعرض زجاجها للكسر.
كما اظهرت الصور عنصرين من قوات حفظ النظام وهم يحملان جريحا وينقلانه الى سيارة الاسعاف التي بدى الى جانبها اعضاء من منظمة الهلال الاحمر فيما يهرع عدد من المواطنين وسط اثار لدخان من بعيد.
ووزع ناشطون من حي الميدان الدمشقي صورة على الانترنت للسيارة المنفجرة، تظهر اصابتها باضرار متوسطة.
وانفجرت سيارة اخرى الجمعة في حي الصناعة الواقع على اطراف العاصمة السورية، حسبما افادت مصادر متقاطعة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان انفجارا "هز المنطقة الصناعية بدمشق" مشيرا الى وقوع الانفجار "قرب شركة النقل الداخلي الحكومية".
وكانت عبوة ناسفة انفجرت في سيارة في وسط العاصمة السورية الثلاثاء ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت قناة "الاخبارية" السورية.
وتسببت قنبلة انفجرت على بعد امتار من المكان في بداية نيسان/ابريل باصابات واضرار مادية.
ووقعت تفجيرات عدة في دمشق خلال الاشهر الاخيرة، كان اخرها انفجاران قويان وقعا قرب مركزين امنيين في دمشق في 18 اذار/مارس الماضي، ما اسفر عن مقتل 27 شخصا وجرح 140 آخرين، بحسب وزارة الداخلية.
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تعيشها البلاد الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
وقتل اكثر من احد عشر الف شخص منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا في منتصف اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|