استطاع جورجيو أرماني أن يبني أسطورة في عالم الأزياء، وتعد شركاته من كبرى شركات الأزياء في العالم منذ أن ظهر في السبعينيات، واستطاع أن يحقق ثروة تفوق 2 مليار دولار، وهذه 5 معلومات لا تعرفها عن هذه الشخصية ... الإنسان والأسطورة.

1- كان لاعب كمال أجسام
أول شيء لا تعرفه عن أرماني أنه لم يدخن سيجارة طوال حياته، وأنه عندما بدأ العمل في السبعينيات كان الشباب غارقاً في عالم المخدرات ولكنه هرب من كل ذلك وأغرق نفسه في العمل ولم يختلط بهذه الحفلات، وبالطبع هذا ليس بغريب على رجل بدأ حياته كلاعب كمال أجسام وظل كذلك لفترة طويلة في شبابه، كما أنه شخص نباتي ويحرص على ممارسة الرياضة يومياً في السابعة صباحاً في الجيم الخاص به.

2- لم يستدن من أي شخص طوال حياته
أرماني بالفعل رمز للرجل العصامي الذي بنى نفسه دون أي مساندة أو مساعدة، وقد عمل في محلات تجارية وشركات أزياء والجيش قبل أن يبدأ عمله الخاص، وأكد أنه لم يستدن من أي شخص وقد قام ببيع سيارته الفولكس فاغن ليبدأ أول خط أزياء له.

3- إذا أعيدت حياته مرة أخرى فلن يدخل مجال الموضة
رغم عبقريته في هذا المجال، فقد دخل أرماني عالم الأزياء بالصدفة، ويؤكد أنه لو عادت الأيام فسوف يختار مهنة الإخراج السينمائي، ففي نشأته كان دخول السينما كدخول قصر الأحلام، ولكنه يشترط هذا بأن يكون مخرجاً، فلا يريد أن يكون ممثلاً هامشياً أو مصوراً أو عامل إضاءة لكي يعمل في عالم السينما.

4- اختار توم فورد خلفاً له لإدارة إمبراطوريته
رغم إنه لم يفقد رونقه وقد بلغ السبعين عاماً في عام 2004 ولكن وسائل الإعلام تتساءل دائماً عن خليفة أرماني في إدارة هذه الإمبراطورية الهائلة، في عام 2005 أكد أرماني في أحد الحوارات أنه إذا قام باختيار شخص خلفاً له فسيكون المصمم الأميركي توم فورد، الرجل الذي كان محظوظاً لاختياره لإدارة وتصميم أزياء بيت Gucci، لكن توم فورد في عام 2005 بدأ تصميم خط أزياء خاص باسمه وأنشأ شركة إنتاج سينمائي، بل استطاع أن ينفذ ما حلم به أرماني نفسه وهو أن يكون مخرج أفلام!

5- المالك الوحيد لشركته وليس لديه أي مساهمين
يعتبر جورجيو أرماني أنجح مصمم أزياء خرج من ميلانو، واستطاع أن يحقق شهرة عالمية، وتدر إمبراطوريته ربحاً سنوياً بالمليارات، وهذه الشركات يديرها أرماني وهو المالك الوحيد لها، وتتكون إمبراطوريته من شركة ملابس خاصة للرجال وأخرى للنساء، بجانب خطوط أزياء هوتكتيور، وخطوط في الأحذية والساعات وعالم التجميل والإكسسوار المنزلي والإلكترونيات والحلويات والمطاعم والكافيهات والملاهي الليلية وقريباً الفنادق أيضاً، وقد قاوم أرماني حسب قوله الكثير من العروض ليظهر تصميماته تحت كبرى العلامات في عالم الأزياء ولكنه رفض وقرر أن يكون مستقلاً وبالطبع نجح في ذلك.