اشترت شركة غوغل (Google) شركة أدميلد (AdMeld) التي تعمل في مجال الإعلان على الانترنيت بمبلغ 400 مليون دولار بغية توسيع حصتها من سوق الإعلانات عن طريق الشرائط الإعلانية على الانترنيت، إلا أن بعض المعطيات الأخرى تشير إلى أن هذه الصفقة لم تعقد بعد حيث اشارت مصادر صحيفة نيويورك تايمز أن الصفقة مازالت في إطار التحضير.

وإن كان هذا أو ذاك فالوضع في السوق متوتر للغاية من مخاوف اعتماد غوغل على سياسة احتكار أسواق الدعاية، إلا أن صفقة شراء غوغل لشركة أدموب (AdMob) للدعاية على الهواتف المحمولة العام الماضي جرت دون تدخل من السلطات لوقفها.

وسوق الإعلانات على الانترنيت سوق ضخمة ومربحة جداً حيث قدرت عائدات غوغل خلال الربع الأول من العام 2011 بأكثر من 8 مليارات دولار، هذا علماً أن غوغل عملياً تستخدم الدعاية النصية . والصفقة الجديدة قد تفتح أمامها باباً واسعاً لدخول سوق الدعاية التي تعتمد على الرسوم الملفتة للأنظار.

وحسب توقعات رئيس مجلس إدارة شركة غوغل إيريك شميدت فبإمكان سوق الشرائط الإعلانية أن تبلغ حجماً كبيراً يقدر بـ 200 مليار دولار سنوياً خلال أقل من 10 سنوات، ويمكن لشركة أدميلد (AdMeld) أن تدمج مع منتج غوغل دبل كليك أد إكستشينج (Google DoubleClick Ad Exchange) والتي بيعت عام 2008 بمبلغ 3.1 مليار دولار والتي يعتمدها المعلنون لإيجاد مواقع لإعلاناتهم.

وشركة أدميلد (AdMeld) أنشئت عام 2007 وأتاحت للمستخدمين نشر إعلاناتهم فورياً ويسمح لهم بتحديد عدد كبير من الخيارات تتيح تأثيراً أكبر لإعلاناتهم، مثل متى وأين يتم عرض الإعلان ولمن.