مسرح الحياة !!!!!!!!!

مسرح الحياة
واجهة حية !!! واستعراض مذهل ومنوع , بين الضحك والبكاء والرقص والهدوء , وبين الفصول والاماكن , والبد ايات والنهايات ,......
في كل لحظة تتراوح بتأثيرات (الاحلام) , و(الجمال) و(الظلام )و (الاستقلال) و (الحزن )
و(قمة العلم ) و(الجهل )و(السعادة ) و (السعي الجيد) و(التقدم ) و (الولادة ) و (الموت )
و(السلام ) و (الحروب) و(اليأس ) و (اللذة ) و (منتهى الامل ) و بعض ( الروتين )
(على مسرح الحياة )
يرفع الستار ......
الشمس تشرق , هذه هي مؤثرات واضواء هذا المسرح
والساعة اغنية المسرح الكبير , ونقطة انطلاقته لاتزال كما هي تلك الساعة مسرعة , تطرب المسرح وترافق قطع متفردة من فسيفساءه , كل واحد يأخذ دوره في الحيز المرسوم له , بدآ من نقطة (الدين ) و(الانتماء العرقي) و (الثقافة الشخصية )و (الحرية ) و (الوطنية )و( نوع الجنس) و ( اختلاف اللون ) و ( الارادة الشخصية )
ويمر مسرح الحياة تكميلآ مع الطابع الشخصي (البايلوجي ) هو سيد الموقف والدور الرئيسي في مسرح الحياة , كا (العمل ) و(الحب ) و(العائلة ) و(الصداقات )و(العلاقات ) و (ومطالب (المادية ) و ( الحقوق القومية والشخصية )و (السفر ) و (ومطالب الحياة ) مثل ( الطعام والكسوة و التعلم والحقوق الانسانية).....الخ

هنا على هذا المسرح الشاسع والكبيرالمسمى (حياة ) يبدء الستار بلأرتفاع عاليآ ببزوع الفجر ..... يفتتح مسار المسرح المستمر ......انطلاقآ من صندوق الخفايا (القلب) ومركز حياتنا (العقل ) و المحبوبة الاولى (الروح) والعمق الصعب (الاحساس ) و القوة المتجددة (الارادة )

وعلى مسرح الحياة تدور الادوار كاتالي ....
ملحمة المسرح !! الصراع الازلي
(بين الشك ........ و اليقين )
(الايمان ,,,,,,,,,الالحاد)
مركز المسرح وغايته المنشودة من الجميع, كل فرد حسب مفهومه
(الحب ) سيد الموقف
للمسرح ايضآ تبادل صراعي
(بين الاخذ و العطاء )
ولا يخلو مسرح الحياة من المواقف
(التناقض , الازدواجية, الصراحة , المحايدة , التعادل , والاخوة )
مسرح الحياة في فصل الصفاء ...
(العفة , والصداقة, والاخلاص)
وللمسرح افراحه الهائلة
(النجاح , والتقدم , والولادة ,والاستقلال )
سياسة المسرح
(الكبير يأكل الصغير )
وللمسرح عواصف الاحزان تهب على ستائره الغامقة مرورآ
(بلمرض , والعجز, والفقر ,والتعب , والشقاء , والالم هذه اللغة الصعبة , تناهيآ مع الموت المتصارع الكبير والكتاب الذي يعجزعن تفسيره )

في المسرح لاعبون عليه (بشر ) فيهم من يرتدي براقع ملونة وبهم من يظهر دون البراقع (حقيقيون), وبهم من يختفي خلف الستار (منعزلآ) ومن يكسر بقايا الخوف ويحطم مرايأ الكذب (متحرر) ناجح يحمل معه (العصيان ) في وجه السناريو المعد من الاسلاف (التقاليد ) و(الشرائع ) مرورأ بقاعدة المسرح (المجتمع )
والاعبون على هذا المسرح (بشر ) انواع لا تحصى , وانجحهم من يؤمن بلحياة (فن) , وارذلهم من يكون حساب عابر في مسرح الحياة (كومبارس ) يحضرون ويختفون كا من لم يحضر اطلاقآ....!!!!!
ابطال هذا المسرح من يتغلب على طابع (الرذائل ) ومن سيرفعون المسرح للاستمرا ر(العلماء والفلاسفة ) اتقياء المسرح ونعمة استمراره (الودعاء والمؤمنين ) اودعهم (المتأملين ) واذكاهم (المثابر والصبور )
وفي البحث المستمر يبحث الاعبون في مسرح الحياة عن الغاية المنشودة منذ الازل ( الحب) و(الايمان ) و (العدالة و (المال) والكنز الثمين(الصحة )

ويا لغرابةهذا المسرح !!!
يأخذ اكثرمن ان يعطي , والاخذ عنده غاية حرة
الاحرار على مسرح الحياة يموتون شهداء
والابرار يرحلون كأطواق الورد
والاشرار يسفرون من شريعة الحياة
ولهم ماينتظر خلف هذا الستار الهائل
للبشر اضلع متصلة
(المرأة , والرجل )
(انثى , وذكر)
هم متحضرين كل لحظة ليرتفع الستار
يؤدون أدوارهم في قصة جوهرية موجودةعلى مر عصور المسرح
مكتوبة في اصالته
ومنقوشة في اسفار سناريوهاته
انها ملحمة الحياة
وعلى غرار مسرح الحياة
يقف الضمير منصفنآ لهم
والحب ضلعآ مشبوكآ بقدراتهم
والارادة سطرآ لاينقطع من اسفارهم
والعاطفة بركان هائل يندثر في ثنايا حياتهم

وعلى هذا المسرح الكبير
وامام اضواءه لم نستطيع ان نكشف جميع ما به
فأغالب لاعبوه حضروا ولم نراهم!!
وبعضهم رحلوا دون ان نعرفهم
الاخرين عرفناهم وعاشرناهم
والاخرين فقدوا ولم نعرف اين انصرفت بهم مشيئة مسرح الحياة
وقد نكون نحن من لاعبوه !!! نتماشى مع سناريو الحياة وعلى مسرحها الكبير
نؤدي ادوارنا ونرحل !!!!!!
وان رحلنا كما جئنا يكون موقعنا في مسرح الحياة (افتراضي )
وأن قدنا مسيرتنا على مسرح الحياة على اتم وجه نرحل رحيل (اطواق الورد)
ومختصر الحياة يجري حساب العمر على مسرح الحياة يجري على الحب
والعاطفة التي دفناها كثيرآ...... وجمال الخلق الذي لم نميزه في رحلتنا
ومتى رحلنا عن بقايا المسرح في فصله الاخير وبعدما جربنا جميع ادواره
من (الاواقعي)
و(الافتراضي)
وبين( الحلم والخيال)
و(النزاع والتوحد)
وبين( شوقنا للحاضر)
وادراكنا (للمستقبل)
والحنين الثائر( للماضي)
نحتضر ونحتضر
وبعدها لانجد لما سوف نبصره مفسر !!!!!!!

ويا للعجب لا أعرف متى يستدل ستار مسرح الحياة !!!!!!!!

تحياتي لجميع قارئي الموضوع قد تكون فكرتي عن الحياة مسرحآ كبيرأ فسرته بنظرتي الخاصة وعشقي الخاص للمسرح
مع ودي وتقديري لجميع وجهات النظر لكل انسان على هذه الارض من اصغر طفل الى اكبر شيخ
اتمنى ان لااكون قد اعطيت للحياة طابعآ معقد ولكني حولت الحياة بنضري لمسرح كبير وأنتم ايضآ لكم نظرتكم على الحياة فأكرموني بها

تحياتي لجميع احبتي
نورا الساتي

†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو

جميله موضوعاتك عزيزتي نورا الساتي سواء المنقوله
أو من قلمك فأنت دائما مميزة في إنتقاء كل ما هو مفيد
تقبلي مروري مع خالص شكري وتقديري

yona; توقيع العضو

شكرا لكي غاليتي يونا مروركِ وتقيمكِ لموضوعاتي يشرفني جدآ

تواجدكِ دائمآ منور مواضيعي ياعسل

†♥♫ نورا ♫♥†; توقيع العضو

» الحياة واوراقها
» وقفة مع الحياة
» في سوق الحياة ..........
» عبرة من الحياة
» من اداب الحياة

مسرح الحياة !!!!!!!!!

مسرح الحياة !!!!!!!!!

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة