العراق يطيح بـ"عبدة الشيطان" ويتحرى عنها في المدارس والفتيات تتصدرها

كشفت الداخلية العراقية، الاثنين، عن سلسلة اجراءات تمهد الطريق للاطاحة بظاهرة "الايمو" او ما تعرف بـ"عبدة الشيطان" والتي انتشرت في الاونة الاخيرة ببغداد، مشيرة الى انها تمتلك موافقات رسمية بالقضاء على الظاهرة في غضون ايام.

وكلمة الإيمو هي اختصار لكلمة Emotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس، بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى نمط معيشي لجماعات معينة.

وقال مدير عام الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية العقيد مشتاق طالب المحيمداوي في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" ان "ظاهرة الايمو قد اكتشفت من قبل عناصر مديريتنا في العاصمة بغداد وتمت دراستها واعدت تقارير وبحوثا عنها ورفعت لوزارة الداخلية لاستحصال موافقات لمتابعة هذه الحالة وكيفية القضاء عليها".

واضاف ان "وزارة الداخلية اخذت هذا الامر بجانب من الاهمية والأولوية وتم استحصال موافقة وزارة التربية تحديداً لاعداد خطة متكاملة بإشرافي شخصياً والسماح بدخولنا لكافة المدارس في العاصمة بغداد".

وبين المحيمداوي انه "تم تأشير بعض الحالات لانتشار الظاهرة وتحديداً في مدارس بغداد، لكن تواجهنا صعوبة بالغة متمثلة بعدم توفر كادر نسوي في المديرية كي نتمكن من متابعة بعض التفاصيل خاصة وان الظاهرة منتشرة بشكل اكبر بين الفتيات من اعمار 14ـ 18 عام".

ولفت الى ان "ظاهرة الايمو تمتاز بالانطواء العاطفي وتبدو ملامح الانطواء على البنت وتعتبر نفسها انها بنت عاطفية جداً وفقط هي من تشعر بنفسها وبقية العالم لا يشعر بها او الآلام التي تصيبها، ويحاولون او تهيمن عليهم فكرة الشذوذ الجنسي لكلا الجنسين، مثل ظاهرة السحاق واللواط".

ونوه المحيمداوي الى ان "هذه الافكار قدمت للمجتمع العراقي من الغرب باستخدام النت ووسائل الاتصال الحديثة".

واوضح ان "ظاهرة المخدرات موجودة في المجتمع ولا يمكننا نكرانها، لكننا نعمل على القضاء عليها، ونحن الآن نريد الدخول للمدارس ليس فقط لعلاج ظاهرة الايمو وانما ظواهر كثيرة بينها امكانية تفشي المخدرات".

ودعا المحيمداوي "وزارة التربية الى تسهيل مهامنا بشكل اكبر كي نستطيع دس عناصر من شرطة المجتمعية كطلاب بينهم ومدرسين للحد من الظواهر السلبية ووضع الحلول المناسبة لها, فحقيقة ان المدرس والمدرسة لا يستطيعان معالجة هكذا حالات خوفاً على حياتهم وتعرضهم للتهديد، لكن نحن كأجهزة أمنية نستطيع ذلك بطرق قانونية".

وحول إمكانية استهداف هذه الشريحة من قبل الجماعات المتشددة قال العقيد مشتاق ان "الجماعات المتشددة لم تتدخل نهائيا وحتى الان بهذا الامر ولم تحدث اي ردة فعل، ونحن نقوم بعلاج الظاهرة بكل هدوء وجدية بدون تاثيرات على المجتمع والمواطنين".

واشار المحيمداوي الى "وجود صعوبات كثيرة في التعامل مع الايمو لان جماعات الايمو لا يتحدثون الا مع ايمو آخر ولا يتحدثون مع شخص طبيعي آخر، ومن الجيد اننا اكتشفنا الظاهرة في بدايتها وبدأنا بوضع العلاجات لها، ولو كانت منتشرة بشكل اكبر فمن الصعب وضع الحلول لها".

وتتميز جماعة الإيمو بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى يتميزون بها، ويعتبرهم علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس شبه منقرضة.

وتشهد ظاهرة الايمو انتشاراً كبيراً بين اوساط المراهقين، ليس على صعيد العراق بل اغلب المجتمعات، ويعتمدون على المظهر والحركات كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتجسيد إراداتهم في السلوك والنظرة الى الحياة.

مختار الساتي; توقيع العضو

هههههه , حتى هاي اجت يمنا يبدو ان العراق ينطلق بصاروخ سريع نحو الانفتاح .. (الانتفاخ الاجتماعي) الذي هو قبال للانفجار و يا ستار من الانفجار .

مشكور يا وردة على الخبر

تحياتي

piano player; توقيع العضو

ههههههههه ايمو عراقي شلون ماكال الاخ

هي مال ايمو هسا

noor alsati; توقيع العضو

» النجيفي: الشيطان حاضر في العراق ويحث على المزيد من الدماء
» لجنة نيابية: سبب أزمة الكهرباء خلافات جوهرية والنفط تتصدرها
» ليفربول يطيح بسيتي من كأس رابطة المحترفين
» سفير العراق بجورجيا: ينتابني الخجل من القول إني امثل حكومة العراق
» هولاند يطيح بساركوزي بـ51.9 % من أصوات الفرنسيين

العراق يطيح بـ"عبدة الشيطان" ويتحرى عنها في المدارس والفتيات تتصدرها

العراق يطيح بـ"عبدة الشيطان" ويتحرى عنها في المدارس والفتيات تتصدرها

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة