قال برهم صالح رئيس حكومة إقليم كوردستان الذي سيغادر منصبه قريبا، الثلاثاء، إن مرحلة انتهاك حقوق الشعب الكوردي في سوريا قد ولّت، داعيا إياهم إلى نبذ العنف في المطالبة بحقوقهم المشروعة.
وتشهد سوريا اضطرابات وأعمال عنف في أعقاب احتجاجات نظمها سكان للمطالبة بإسقاط النظام منذ شهر آذار من العام الماضي.

ويتخذ كورد سوريا على ما يبدو موقفا آخر من الأزمة السورية، إذ أن الكثير منهم قال في مناسبات عدة إنه لا يثق بالمعارضة التي تدعمها أنقرة ولا بالنظام الحاكم.

وقال صالح بعد لقائه أعضاء مؤتمر الجالية الكوردية السورية في الخارج في بيان تلقت "شفق نيوز" نسخة منه إن "المرحلة التي كان ينتهك فيها حق الكورد في (سوريا) تحت أية ذريعة قد ولت".

واحتضنت اربيل مؤخرا مؤتمرا للمعارضة الكوردية، وأكد خلاله رئيس إقليم كوردستان دعمه للقرارات التي ستتمخض عن المؤتمر.

وأضاف صالح في اللقاء الذي عقد في اربيل عاصمة الاقليم أن "مصلحة الكورد تكمن في السلام والأمن والحوار والتفاهم، لذا ينبغي الابتعاد عن أعمال العنف لأجل تثبيت جميع الحقوق المشروعة للكورد في سوريا".

وقال إن اربيل تدعم الديمقراطية وتحترم إرادة السوريين فضلا عن مطالبتها بتنفيذ مطالب الشعب الكوردي في سوريا.