أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكس رزق الحكم في الدعوى التي أقامتها الفنانة هيفاء وهبي ضد المديرة المسؤولة في مجلة الهديل، ورئيس التحرير بسام عفيفي، بجرم نشر أخبار كاذبة، من خلال مقال نشر في المجلة في العدد 73 عام 2009، وقضى الحكم بإبطال التعقبات في حق المديرة المسؤولة ورئيس التحرير، وتدريك المدعية هيفاء الرسوم والمصاريف كافة، وردّ سائر الأسباب والمطالب الزائدة أو المخالفة.

المجلة أكدت في بيان لها، أنه ومرة جديدة ينتصر القلم على من يريد كمّ الأفواه ويستخدم الإعلاميين وسيلة للتهليل وتمسيح الجوخ والتملّق.

وفي اتصال مع "سيدتي نت"، قالت سكرتيرة التحرير الزميلة ندى أيوب، إن المقال سينشر في العدد الجديد من المجلة، ليطلع القراء على تفاصيله التي لا تدين المجلة، وعن تفاصيل المقال قالت إن مراسل المجلة في مصر، كتب مقالاً تحت عنوان "إرضاء لوالدته ولعدم ضياع مقعد البرلمان وبأوامر الصعايدة قريباً طلاق أحمد أبو هشيمة من هيفا وهبي".

وقد جاء في المقال أن علاقة هيفاء بحماتها ليست على ما يرام، وأن أقارب زوجها أحمد أبو هشيمة الصعايدة يرودون منه الترشّح للانتخابات، وأنّ هذا الأمر لن يتم طالما أنه زوج هيفاء.

وقالت ندى إن حكم القضاء استند إلى مبدأ حق الجمهور بالاطلاع على حياة الفنان الشخصية، إذ المحكمة في حيثيات رفض الدعوة، أن هيفاء وهبي نجمة مشهورة، يتوق الجمهور لمعرفة أخبارها باستمرار، والمقال الذي كتب في مجلة الهديل لا يسيء لها في شيء، وإنما يهتم لأمرها لا أكثر ولا أقل.