باريس هيلتون
باريس هيلتون وفيكتوريا بيكهام ومايكل جاكسون بعض الشخصيات التى تناولها كتاب أسبانى جديد يروى نوادر إسراف وبذخ أصحاب الملايين.
ويعرض الكتاب الذى ألفه الصحفى "دابيد إسكاميا" ويحمل اسم "نودار عن أصحاب الملايين" شطحات أصحاب وصاحبات الثروات الطائلة والتى تعتبر، على حد وصفه، موسوعة عن الإسراف تحتل فيها الممثلة والمغنية وعارضة الأزياء الأمريكية وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، باريس هيلتون، مرتبة الشرف.
ويبرز إسكاميا فى كتابه عشق هيلتون للحيوانات الذى دفعها ذات مرة إلى دفع مبلغ طائل لشراء أرض إلى جانب قبر نجمة الإغراء مارلين مونرو لتدفن بها عنزتها.
وعن عضوة فريق "سبايسى جيرلز" السابقة وزوجة نجم كرة القدم البريطانى ديفيد بيكهام، فيكتوريا بيكهام، يروى إسكاميا فى كتابه كيف تقدر تلك المرأة على إنفاق فى ليلة واحدة 350 ألف يورو على الملابس وبعض الحلى والأحذية مثل 20 زوج حذاء من ماركة "دولتشى & جابانا" أو 12 نظارة من "فيرزاتشي" أو ساعة من "روليكس".
ويذكر إسكاميا فى "نوادر عن أصحاب الملايين" أن نجم البوب الراحل "مايكل جاكسون" كان بلا شك أحد عباقرة الموسيقى، ولكن الاعتدال لم يكن ضمن صفاته قط، مشيرا إلى أن كثيرين أقدموا على إنفاق مبالغ مالية فقط ليتنزهوا فى "مزرعة نيفرلاند" التى أقام فيها من عام 1988 إلى 2005، حيث تمتزج المومياوات المصرية القديمة مع التماثيل الحجرية لأشهر شخصيات والت ديزنى لتزين حدائقها.
ولم يغفل إسكاميا أيضا عن المنتج الأمريكى آرون سبيلينج (1923-2006) منتج فيلم "ملائكة تشارلي" الشهير الذى امتلك أحد أضخم المنازل فى بفرلى هيلز يحتوى على 123 حجرة وصالة بولينج ومدرج تزلج على الجليد وحديقة زهور فوق سقف المرآب، فضلا عن حجرتين مخصصتين فقط للف الهدايا.
ومن ناحية أخرى، يتضمن الكتاب جزءا خاصا للأشخاص الذين يفكرون جيدا قبل الإقبال على إنفاق سنت واحد برغم ثرواتهم المهولة، مثل قطب النفط الأمريكي، جان بول جيتى (1892-1976) والذى على الرغم من كونه أحد أول الأشخاص فى العالم الذين تتجاوز ثرواتهم مليار يورو، إلا انه وضع فى منزله هواتف تعمل بالعملة من أجل الضيوف.
ويحجز الكتاب جزءً خاصاً بالرفاهية الآسيوية ويقوم ببطولته أمير بروناى الذى دخل فى دوامة قضائية مع والده وشقيقه بسبب مبلغ من المال يتهمانه بتبديده وهو قرابة 14 ألف و800 مليار دولار.
ويقول محامى الأمير مدافعا عنه "الأمير استمتع بثروة لا يتخيلها عقل طيلة حياته، والآن ماذا سيفعل.. هل سيستقل الحافلة؟.