طفلٌ يتأرجح بنبضات قلبي:
ســــهــــــوتُ بفــــــــــكــــري بيــن أشلّاء شفــــــتــــــيك
فـــــــإذا بقــــــبلــــــةٍ منــك صيّــرت حلمــــي واقـــــــعا
اســـتـــيـــقـــظ فكـــري بـــــعــــبــق رحيقـــك الآخّــــــــاذ
فذاب بك احتراقا يامن كــــــان لقلبي بهـــــيبته صاعـــــــــقا
وأبــرقْتَ بنــورك ورَعَدْتَ اهـــتـــزازاً بقلبــي الصّغـــــــير
فــــإذا بك طفلٌ تتأرجح بنبضـــــاتي وكنت لها ســـامـــــعا
تسقـــــي شرايينـــــي دمـــــاً بـــــدلاءٍ مـــن العشـــــــــــق
وفــــــي عينيــــك أملٌ ورجاءٌ يتلألئ خلالــهما ساطـــــــعا
تلعــــب بأوردتـــي لعبــــة العـــدّ والاخـــتفاء وتنــــــــزلق
بمســـيل الدّم جـــــــــذلاً فـــي حـــدائق قلبي الواســـــــــعة
وتناظــــر الفراشات وتقطف من الأزهار ما كان لك آســراً
وتقطــــع النيلـوفر من منابته، وتقرّبـــــه لـــــــي خاشعا
والنّور يشـــعّ في وجهك في كلٍ من ملامحـــك الحـــــــادّة
ماذا أصف عنها؟ فهي بمثابة اللّغز وخيالاتي بها واقـــــعة
ويداك اللّتان بقبضتيها أشعر أني فـــي حصـــنٍ محتمـــــيةٌ
وفي إمرتك أيها الفــارس على عـرش الإمــارة قابــــــــعة
وباستعمارك لقلبي المتيم أصبحْتَ بها الآمـــر النّاهــــــــيا
خُذ كل ما لديّ رهائنا، إني لك مستسلمةٌ فصر لي شافــعا
يا مالكي، قيّدنـــي بأحضانك بسلاسل الهيـــام والحــــــبّ
وبنخوتك حاصــــرني، وبهيبتــك كُن للعذّال صــافـــــــعا
فأنت سندي يا أمير قلبي ولغيرك من البشر لا أنحـــــني
ورجائي أن تظلّني بجناحك ولاتبعد فتترك قلبي فاجـــعا