piano player مدير الموقع
عدد المساهمات : 2608
اعلان ممول
| موضوع: فيرونيكا إيجيغي: لست قنبلة جنسيَّة الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:18 am | |
|
تقف الممثلة السينمائية، فيرونيكا إيجيغي، في فيلم "ذا كولد داي أوف لايف" الى جانب كبار نجوم هوليوود أمثال بروس ويلز، وسيغورني ويفر، بعدما إستطاعت في غضون ست سنوات، أن تتنقل بين العديد من الأدوار المختلفة، وتثبت وجودها كممثلة واعدة تسير بخطى حثيثة بإتجاه عالم الشهرة.
جسّدت فيرونيكا الكثير من الشخصيات في أفلامها، ظهرت في دور الفتاة المثيرة في باكورة أعمالها السينمائية، ومن ثم إبنة الحي المدمنة على المخدرات، وأستاذة من كاتالونيا في النيبال، وإنتقلت من فتاة كفيفة إلى أخرى تعيش وسط أحداث مليئة بالتشويق في هوليوود. ولم يستغرق كل ذلك غير ست سنوات من مشوارها الفني القصير.
وشأن العديد من القصص شهدت حياة فيرونيكا فترات مدٍ وجزر أنجزت خلالها بعض المسلسلات التلفزيونية، غير أن البداية الحقيقية بالنسبة لها تكمن في ظهورها في أوّل فيلم سينمائي.
عام 2005، صادف أن المخرج بيغاس دي لونا كان يبحث عن الفتاة المناسبة لفيلمه القادم "أنا جواني"، فطاف في إسبانيا وإلتقى بأكثر من ثلاثة آلاف متقدمة كانت فيرونيكا من بينهن. كانت تحمل الرقم 651 عندما حان دورها للإختبار ووقع إختيار لونا عليها، بعد تقديمها عرضاً قصيراً إستعدت له مسبقاً.
من غرائب الصدف، أن المخرج بيغاس دي لونا كان ذاته من منح أول دور سينمائي لبينيلوبي كروز في فيلم "خامون خامون" عام 1992، والجدير بالذكر أن الشبه بين فيرونيكا وكروز واضح جداً، ولا يختلف عليه إثنان.
وكان فيلم "أنا جواني" بمثابة قنبلة حقيقية فجّرتها فيرونيكا عندما ظهرت مثيرة للغاية بالجينز الملتصق بمنحنياتها وهي تتجول في مدريد بحثاً عن الشهرة. ولكن، خشيت الممثلة الشابة من أن تتقوقع في شخصية الفتاة المثيرة تلك، مما دفعها لإيجاد أدوارٍ بديلة، تنتزع من خلالها الصورة المرسومة عنها في مخيلة الناس.
وبعد مرور سنوات على تصوير الفيلم، قالت فيرونيكا: "أنا لست قنبلة جنسية. لقد عانيت بعض الشيء بسبب ذلك، ولم أعد أرغب أو أفكر في تكرار تلك التجربة والظهور مجدداً بدور مثير، وببساطة، لا أرى نفسي في شخصية جواني. فقد أضحت الصورة جلية لديّ الآن، إلى جانب أن دور الفتاة المثيرة لن يمنحني فرص عمل كثيرة".
سنحت الفرصة لفيرونيكا لولوج عالم هوليوود، بإشتراكها في الشريط الفيلمي الجديد "ذا كولد داي أوف لايت"، ووقفت أمام كاميرات التصوير إلى جانب أحد أبرز نجوم السينما في أيامنا هذه، ألا وهو هنري كافل.
يتحدث فيلم فيرونيكا إيجيغي الأخير عن الظروف المأسويّة التي تواجهها عائلة أميركية يتم إختطافها أثناء قضاء عطلتها في إسبانيا. ويكتشف كافل، الذي يقوم بدور البطولة الرئيسية في الفيلم، أن والده "بروس ويلبس" كان يعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية، وأن المسؤولة عنه "سيغورني ويفر" إمرأة لا ترحم أبداً. وتقوم فيرونيكا بمساعدة كافل في العثور على حلّ للمشكلة.
فيرونيكا إيجيغي البالغة 29 عاماً، عاشقة لآلة الكمان التي تجيد العزف عليها، ومدمنة على الإستماع إلى أغاني فرقة "ذا كيور"، و"ميوس"، وحريصة على متابعة أفلام لارس فون ترير، وكين لوج، وتيم بيرتون. وأما فيلمها القادم الذي ستظهر فيه سيكون هولنديًا.
ويبدو أن فيرونيكا، ومنذ مدة، شرعت في تنفيذ ما قاله لها أحد زملائها خلال تصوير فيلم "أنا جواني"، بأنها لو عملت بجد، ستكون بينيلوبي كروز القادمة.
piano player; توقيع العضو | |
|
|