لايزال كتاب "يوم عسير" الذي يتحدث عن عملية مقتل أسامة بن لادن يثير جدلا، حيث يدحض فيه مؤلف الكتاب، الذي شارك في العملية، الرواية الرسمية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة.
ويقول مات بيسونيت أو مارك اوين الاسم المستعار الذي اطلقه على نفسه قبل كشفه، إن هدفه من نشر هذا الكتاب ليس سياسيا، حيث تحدث في احد البرامج التلفزيونية قائلا "هذا موسم سياسي ولكن الكتاب ليس سياسيا، هناك مجانين على الجانبين يريدون تسييس الامر وهذا غير صحيح".
واثار تزامن نشر الكتاب مع مؤتمر الحزب الديمقراطي التساؤلات، إذ يقول البعض إن لا علاقة للانتخابات الامريكية بموعد نشر الكتاب وتقديمه اسبوعا لتفادي وقف نشره من قبل البنتاغون، فيما يؤكد اخرون أن الهدف هو احراج ادارة اوباما.
وبغض النظر عن دوافع مؤلف الكتاب ودار النشر، يبدو ان الاهتمام بما جاء في الكتاب كبير لدرجة ان الطبعة الاولى منه نفذت من المكتبات مباشرة بعد صدورها كما احتل الكتاب صدارة المبيعات على الانترنت، اهتمام يثبت شغف الشارع بمعرفة حقيقة مقتل بن لادن.
ابو نور الساتي; توقيع العضو |
|