piano player مدير الموقع
عدد المساهمات : 2608
اعلان ممول
| موضوع: معارضون يهددون بطلب المساعدة من القاعدة إن لم يساعدهم الغرب الجمعة أغسطس 17, 2012 4:14 am | |
| يسعى المقاتلون المعارضون للرئيس السوري بشار الأسد إلى إيجاد أي وسيلة تمكنهم من التصدي لعنف قوات النظام. وهدد معارضون بطلب المساعدة من القاعدة إذا رفض الغرب مدهم بالسلاح اللازم لمواجهة القوات النظامية.
وقال ابو عمار احد قياديي المقاتلين المعارضين في باب النصر في وسط حلب التي تشهد معارك عنيفة منذ حوالي شهر: "لا نريد القاعدة هنا، لكن إن لم يساعدنا أحد سوف نتحالف معها". وتابع: "اراهن على أنه اذا ما جاء هؤلاء المقاتلون الى هنا، فسوف يقومون بغسل دماغ للسكان. واذا دخلوا حلب، ستصبح المدينة قاعدة لهم في ثلاثة اشهر فقط".
وتدعو المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد باستمرار الاسرة الدولية المشلولة بفعل انقساماتها الى التحرك لمنع قوات الاسد من الاستمرار في قمع الحركة الاحتجاجية التي انطلقت سلمية وتحولت نزاعًا مسلحًا شيئًا فشيئًا.
وتطالب المعارضة بفرض "منطقة حظر جوي" على غرار ما جرى في ليبيا عام 2011 عند اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي، أو بارسال اسلحة الى مقاتلي الجيش السوري الحر المؤلف من منشقين عن الجيش النظامي ومدنيين مقاتلين، والذي يعاني من سوء التجهيز والتسليح امام القوات النظامية.
وقال ابو عمار وهو قيادي معارض آخر إن النظام "يملك اسلحة كيميائية يمكنه استخدامها. لديه دبابات وطائرات ومدافع هاون وصواريخ، ونحن ليس لدينا شيء". ويحذر الخبراء من أنه كلما طال امد النزاع كلما ازدادت مخاطر جنوحه الى التطرف.
وافادت تقارير في الاشهر الاخيرة عن وصول جهاديين الى سوريا عبر تركيا، غير أن العديد من المقاتلين والخبراء اكدوا أن القاعدة غير موجودة في سوريا كقوة منظمة. وقُتل محامٍ تركي يدعى عثمان قرهان وهو ملاحق في بلاده لاتهامه بالارتباط بالقاعدة في معارك في حلب.
ولفت خبراء الى أنه إن لم تكن القاعدة موجودة كمنظمة على الارض في سوريا، فإن بعض المجموعات بدأت تستخدم اساليبها، ذاكرين مثالاً على ذلك العملية الانتحارية المزدوجة بالسيارة المفخخة التي اوقعت 55 قتيلاً في ايار/مايو في دمشق.
ورفضت واشنطن رسميًا ارسال اسلحة الى المقاتلين المعارضين السوريين خشية أن تقع بين ايدي القاعدة، وهي التي لطالما اتهمت سوريا بغض النظر عن الجهاديين الذين يعبرون اراضيها للقتال في العراق. وفي شباط/فبراير ساند زعيم القاعدة ايمن الظواهري صراحة "الانتفاضة" في سوريا غير أن المعارضين اعتبروا دعوته بمثابة "تدخل" في الشؤون الداخلية.
وتؤكد دمشق منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس 2011 أنها تقاتل "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي الى زرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج. وتندد المعارضة بهذا الخطاب مشددة على أنها تطالب بالحرية والديموقراطية في حين أن المجموعات مثل القاعدة هدفها اقامة دولة اسلامية.
غير أن المعارضين منقسمون حول هذا الموضوع ويبدو بعضهم على استعداد للتحالف مع المجموعات الاكثر تطرفًا سعيًا منهم للاطاحة بنظام الاسد.
وقال براء الحلبي الناشط في حلب إن "الهدف الرئيسي هو وقف اراقة الدماء في حلب. واذ لم يساعدنا الغرب ولا العرب، فسوف نطلب من القاعدة أن توقف حمام الدم هذا"، مؤكدًا أن هذا النوع من التحالف لن يكون سوى موقت.
واضاف: "يعود لسكان حلب في نهاية المطاف أن يقرروا مستقبلهم. والشعب الذي انتفض وقاتل طاغية مثل بشار الاسد سيكون بوسعه في ما بعد أن يقاتل القاعدة".
piano player; توقيع العضو | |
|
|