موضوع: المشاهير وجُزرهم الخاصة الخميس مايو 03, 2012 7:03 am
يملكون أفضل السيارات، افخم اليخوت، أغلى المنازل، احدث الطائرات الخاصة ولا يزالون في رحلة بحث لا تنقطع عن كل ما هو غريب وفريد لضمه إلى محفظة ممتلكاتهم الضخمة.
إنهم المشاهير الذين يعيشون في عالم مختلف تماماً عن عالمنا، والذين يتسلقون على ثرواتهم درجة درجة، ومليوناً مليوناً ليصلوا بها إلى أحلامهم التي لا حدود لها.
وعندما يشاء هؤلاء أن يذهبوا في رحلات استجمام وراحة بعيداً عن الشهرة وضوضائها، لا يتوجهون إلى أهم الجزر السياحية كزائرين وسياح عاديين، بل إلى جُزر خاصة بهم، دفعوا الملايين ثمناً لها وشكَلوها على هواهم.
وفي التقرير التالي بعض أسماء للمشاهير مالكي الجُزر الخاصة وتفاصيل صغيرة متعلقة بهذا الموضوع الشيق:
شاكيرا وجزيرتها “بوندز كاي” في الباهاماس. ثمنها: 16 مليون دولاراً.
وقد شاركت النجمة الكولومبية كلاً من روجر واترز، المغني الاساسي في فرقة “بينك فلويد” و نجم البوب الإسباني اليخاندرو ساندز في شراء تلك الجزيرة. وقد اشترت الجزيرة ذات الـ 700 فداناً بما تحتويه من فنادق صغيرة وشواطىء بحرية خاصة، معارض فنية وملعب غولف شاسع. ويعمل الثلاثي الفني شاكيرا وشريكيها على تطوير المكان ليصبح استراحة خاصة بالفنانين
إيدي مورفي وجزيرته “روستر كاي” في الباهاماس: ثمنها 15 مليوناً.
من المؤكد أن النجم الكوميدي قد قام بشرائها وهو يضحك كعادته. وقد كانت الجزيرة يومها ولا تزال صورة للجمال الطبيعي التي لم تمسها يد بشر. وهي قريبة من ناساو، عاصمة الباهاماس. أما مشروع تحويلها إلى منتجع سياحي فما زال قائما” منذ العام 2007، عندما قام بشراء تلك الجزيرة الخلابة.
ميل جيبسون وجزيرته “ماغو” في فيجي. ثمنها: 15 مليوناً.
امتلك بطل “القلب الجريء” كما يعرف جيبسون الجزيرة التي تبلغ مساحتها 5400 فداناً في العام 2005، وهي إحدى أكبر جزر جنوبي المحيط الهادىء. وعلى الرغم من المقترحات العديدة التي يتلقاها جيبسون عن تحويلها إلى منتجع سياحي خمس نجوم او فندق او حتى وضع لمساته عليها، غير أنه مسرور بما هي عليه من جمال طبيعي قل وجوده هذه الايام.
نيكولاس كايدج وجزيرته “ليف كاي” في الباهاماس. ثمنها: 8.5 مليوناً.
وقد اشتراها النجم كايدج بـ ثلاثة ملايين فقط وقد ازدادت قيمتها منذ العام 2006 إلى الثلاثة أضعاف تقريباً. وقد أصبحت تحتوى على عدة مبان تجارية بالإضافة إلى فنادق سياحية هامة. ويمكن للزوار من المشاهير ورجال الأعمال ان يستعملوا المطار لطياراتهم الخاصة والمرفا ليخوتهم. وتستمد الجزيرة الكهرباء من حكومة الباهاماس، ولها مصدر كهربائي من الطاقة الشمسية. اما أجمل شيء في تلك الجزيرة فيبقى شاطئها الطبيعي الساحر.
وهي الجزيرة التي صوَر عليها فيلم ” قراصنة الكاريبي” والتي وقع في حبها من النظرة الاولى. وتبلغ مساحتها الصغيرة 45 فداناً وهي تحتوي على 6 شواطىء تحمل اسماء افراد من عائلته. حتى أنه كرَم زميله الراحل “هيث ليدجر” عبر غطلاق اسمه على بحيرة صغيرة على الجزيرة. وتحتوي تلك الجزيرة على جميع سبل الراحة التي ينبغي أن تكون موجودة في جزر الاثرياء. اما الكهرباء فهي على الطاقة الشمسية، ووسيلة التنقل المعتمدة هي عربات الغولف الصغيرة الصديقة للبيئة.
ليوناردو دي كابريو وجزيرته “بلاكادور كاي” في بيليز. وثمنها 1.75 مليون دولاراً.
وقد اشتراها في العام 2005 ويبلغ مساحتها 104 فداناً. ويبدو أن دي كابريو لديه مخططات تطويرية واستثمارية للجزيرة، حيث انه تقدم بعرض لفندق ” فور سيزونز ” الشهير لقيام فندق ومنتجع “اخضر” اي ضد تلوث البيئة على الجزيرة. وبالفعل سيتحقق له ما اراد بقيام منتجع قائم على الطاقة الشمسية وبانعدام الملوثات البيئية مؤلف من فلل خاصة فخمة.
سيلين ديون وجزيرتها “إيل غانيون” في كيبيك – كندا. أما السعر فلم يتم التصريح عنه. وتقع جزيرة “غانيون” في احضان نهر الإيل وهو الموقع المثالي للمطربة ديون للهروب من ضجيج الحفلات واستوديوهات التسجيل. أما منزلها الفخم هناك، فقد شيد على طراز القصور الفرنسية. أما من يفكر في تجاوز أسوار المنزل، فعليه تخطي حواجز الأمن المشددة والتي تفصل المطربة عن معجبها مسافة طويلة. ورغم ذلك، تبقى طإيل غانيون” إحدى اكثر الجزر جذباً للسياح في تلك المنطقة من العالم.