أعلنت غوغل دعمها مشروعا لربط ارهابيين وراديكاليين سابقين عبر الانترنت في حملة هدفها مكافحة التطرف في انحاء العالم.
وتتضمن الخطة ربط أكثر من الف اسلامي ويميني ويساري متطرف سابقا للتعاون في مشروع هدفه مكافحة التعصب والتزمت عبر شبكة باسم "ضد التطرف العنيف".
كما يهدف المشروع الى إشراك ضحايا اعمال ارهابية مثل جو بيري ابنة النائب البريطاني المحافظ انتوني بيري الذي قُتل في عملية تفجير نفذتها منظمة الجيش الجمهوري الايرلندي في مدينة برايتون جنوبي انكلترا عام 1984.
وتتمحور الشبكة الجديدة حول موقع جديد يتيح للمشتركين تبادل الآراء والأفكار، حول جمع التبرعات وصنع السياسات وإجراء الأبحاث ذات العلاقة.
وتشترك غوغل في المشروع عن طريق مؤسستها البحثية "غوغل آيديز"، التي أخذت على عاتقها تمويل الشبكة لمدة سنتين في البداية.
وكان سياسيون في بريطانيا والولايات المتحدة انتقدوا شركة الانترنت العملاقة في السابق لاستضافتها مواد دعائية متطرفة على يوتيوب مثل خطب انور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة الذي قُتل في غارة نفذتها طائرة اميركية بدون طيار في اليمن العام الماضي.
وقالت غوغل انها أزالت عقب هذه الانتقادات 135 شريط فيديو بناء على طلب حكومات لأسباب تتعلق بـ"الأمن القومي".
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن روبرت اوريل وهو متطرف يميني سابق يقود الآن منظمة لمكافحة النازية الجديدة في السويد، ان مساهمة القطاع الخاص ستكون مفيدة في المشروع الجديد. ولاحظ اوريل ان من يحاول مكافحة التطرف ويكون قريبا من الحكومة فانه يكون قريبا من العدو كما ترى جماعات متطرفة عديدة.
وكان بعض المسلمين في بريطانيا اتهموا جمعيات خيرية ومنظمات غير ربحية تشارك في استراتيجية الحكومة البريطانية لمكافحة الارهاب بأنها أدوات تستخدمها الدولة لمراقبة المواطنين.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|