قدم عضوان جديدان في الجهاز السري المكلف حماية الرئيس الاميركي باراك اوباما استقالتهما بسبب تورطهما في فضيحة دعارة في كولومبيا في حين ستتم اقالة عضو ثالث، حسب ما اعلن مصدر رسمي الثلاثاء.
وجاء في بيان لمساعد قائد الجهاز السري بول موريساي ان "موظفين اخرين قد نزها من اية شكوك حول ارتكابهما اخطاء جسيمة ولكنهما سيقوما باجراءت على الصعيد الاداري".
وتمت تبرئة عضو اخر في وقت سابق.
واضاف موريساي ان رجل اخر سحب منه الثلاثاء الاعتماد الامني وهي مقدمة لاقالته.
وبالاجمال، فقد خسر تسعة اعضاء في الجهاز السري وظائفهم او انهم غادروا الجهاز السري بعد هذه الفضيحة.
ومنذ بداية هذه القضية قبل اسبوع، اضطر 23 شرطيا وعسكريا اميركيا للاعتراف بانهم قاموا بمعاشرة مومسات في كارتاهينا حيث كانوا يعدون لزيارة باراك اوباما لحضور قمة الاميركيتين في نهاية الاسبوع الماضي.
و12 من هؤلاء من افراد الجهاز السري و11 من العسكريين.
واشار موريساي الى ان الجهاز السري "لن يتردد ابدا في اتخاذ الاجراءات المناسبة في حال توافر معلومات جديدة عن اشخاص اخرين في هذه القضية".
مختار الساتي; توقيع العضو |
|