مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: العراق يحذر من فياضانات وخسائر اقتصادية يتسبب بها "اليسو" الثلاثاء أبريل 24, 2012 9:46 am | |
| حذَّرت لجنة الزراعة في مجلس النواب، الثلاثاء، من فيضانات تضرب العراق نتيجة السدود التي تقيمها تركيا على نهر دجلة واحتمالات تعرضها للزلازل، مشيرة إلى مخاطر اقتصادية واجتماعية ستحلق بالمدن التي يمر بها نهر دجلة نتيجة قلة مناسيب المياه.
وقال رئيس اللجنة حامد الخضري لـ"شفق نيوز"، إن "بناء السدود التركية غير مطابق للمواصفات العالمية من ناحية السلامة وقد تتعرض للانهيارات عند حدوث الزلازل ما قد يهدد بحدوث فيضانات في العراق، ما قد يهدد الحياة الزراعية والثروة السمكية والموارد الاقتصادية والاثارية".
واوضح أن "السنوات القليلة المقبلة سيشهد فيها العراق تأثيراً لا يمكن حصره في قلة الموارد المائية نظرا لاستمرار الجانب التركي في بناء سد اليسو".
وكانت وزارة الموارد المائية اعلنت، في السابع عشر من الشهر الجاري، أن سد (اليسو) الذي تعمل تركيا على انشائه حاليا سيضر بشكل كبير بنهر دجلة وكميات المياه الواردة للعراق، فيما أكدت أن العراق يفتقر لأي اتفاقيات مع دول الجوار تحدد حصته المائية.
وبين الخضري أن "الواردات المائية ستنخفض الى النصف تقريبا وهو ما قد يؤثر على جوانب بيئية خطيرة على صحة الانسان والحيوان وتأثيرات اجتماعية تنعكس على سكان المناطق الواقع على ضفاف نهر دجلة".
ودعا مجلس النواب إلى "القيام بحملة جمع تواقيع من قبل النواب توجه الى منظمة اليونسكو لاطلاعها على الموقف التركي من مسألة المياه".
يذكر أن السفير التركي في بغداد يونس ديمرير أكد، في السادس عشر من الجاري، خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية همام حمودي مشروع سد (ألسو) على دجلة لن يضر بالنهر ولن يؤثر على كميات المياه الواصلة إلى العراق، فيما دعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي السفير التركي في بغداد إلى تقديم توضيحات اوفى عن السد ومراحل تنفيذه.
وكان العراق أطلق، في 14 نيسان الجاري، حملة لجمع التواقيع لحث منظمة اليونيسكو العالمية على الضغط على تركيا لوقف العمل في مشروع سد (اليسو) التي تقيمه على منابع نهر جلة، محذرا من أن السد سيؤدي إلى جفاف النهر.
ويعدّ سد اليسو الذي بدأت تركيا في بنائه في اب من العام 2006 من اكبر السدود التي سوف تقيمها على نهر دجلة ويستطيع خزن كمية من المياه تقدر بـ(11,40 ) مليار متر مكعب وتبلغ مساحة بحيرة السد حوالي 300 كم2.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|