مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: عاجل.. مقرب من المالكي: تصريحات شاه ايران الجديد ستضر بعلاقات العراق وتركيا السبت أبريل 21, 2012 11:47 am | |
| شن قيادي في دولة القانون، السبت، هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اتهم نظيره العراقي بـ"إذكاء الطائفية في البلاد"، فيما عدّ هذه التصريحات "ضاره" بالعلاقات العراقية التركية، وأصفا إياه بـ"شاه ايران الذي يحاول تنصيب نفسه شرطياً للمنطقة".
وقال ياسين مجيد في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وحضرته "شفق نيوز" إن "تصريحات اردوغان الذي حاول فيها ان ينصب نفسه حاميا للمكونات الثلاثة الشيعة والسنة والكورد هي تصريحات قديمة جديدة"، مشبها اردوغان بـ"شاه ايران بسبب محاولته تنصييب نفسه شرطيا للمنطقه".
وأضاف مجيدان "الدور الذي يؤديه اردوغان فيه صبغة طائفية وهنا مكمن الخطورة لان تنصيب حاكماً اجنبياً لمكونات الشعب العراقي يعد تدخلا سافرا بالشأن العراقي"، داعياً وزارة الخارجية العراقية إلى استدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة شديدة اللهجة لمنع هكذا تصريحات".
وبيّن مجيدان "السنة في العراق ليسوا ايتاما ليدافع عنهم اردوغان فهم احد بناة الحياة الديمقراطية في العراق"، مؤكداً على أن "الكورد كذلك ولى الزمن الذي يحرمون فيه من ابسط حقوقهم كما كان في زمن صدام لانهم مساهمون في العملية السياسية العراقية".
وتساءل القيادي في دولة القانون "ماذا قدم اردوغان للكرد في تركيا"؟، واصفاً "حال كورد تركيا بحال كورد العراق زمن النظام السابق.
وتساءل ايضا "ماذا قدم اردوغان للاقليات في تركيا كالارمن والعلويين فهو لايزال ينكر مجزرة الارمن التي حدثت زمن الدولة العثمانية".
وانتقد موقف رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بالقول إن "ما يزيد من خطورة تصريحات اردوغان هو وقوف رئيس اقليم كوردستان الى جانبه وهو يهاجم رئيس وزراء العراق المنتخب من قبل الشعب والكتل الساسية"، مشيراً إلى أنه "كان على بارزاني ان يرد على هذه التصريحات لاعتبارات سيادية واخلاقية وكان عليه ان لا يقف مع اردوغان لان وقوفه يعدّ استقواءً بدولة اجنبية"، حسب قوله.
وتابع مجيدأنه "كان على بارزاني بدلاً من تجواله في العواصم أن يتجه لبغداد لحل جميع المشاكل العالقة"، لافتاً إلى أن "اردوغان استقبل بارزاني بالطائرات التي قصفت اقليم كردستان"، حسب رايه.
وحذّر مجيد من تضرر العلاقات العراقية التركية التي يحرص العراق على ادامتها، واصفاً سلوك ارودغان أنه يشابه سلوك "الضياط الاتراك الذين كانوا يسيطرون على زمام الامور في تركيا".
وإتهم رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان نظيره العراقي نوري المالكي، أول أمس الخميس، بإذكاء التوتر الطائفي في العراق، وقال إن التطورات في العراق لا تبشر بخير، خصوصا فيما يتعلق بمواقف المالكي تجاه شركائه، فيما أشار إلى أن تلك الأساليب تثير قلق الجماعات الشيعية وبارزاني والجماعات العراقية.
وعدّ بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس الجمعة، تصريحات اردوغان أنها تمثل عودة اخرى لنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي، فيما وصف اردوغان أنه "مازال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة، فيما أشار إلى أن الاصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع اضافة الى انها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول.
ودعت الكتلة العراقية الحرة، اليوم السبت، المسؤولين الاتراك إلى معالجة التمييز العنصري المتبع في نظامهم وإنهاء معاناة القومية الكوردية في تركيا بدلاً من التدخل في الشأن العراقي، محذّرةً بعض الساسة العراقيين من أن تؤدي زياراتهم إلى دول الجور إلى فرقة ابناء الشعب.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|