أقدمت إمرأة إيطالية تبلغ من العمر 51 على التخلص من حياتها بسبب الصعوبات الإقتصادية التي تواجه شركة البناء التي تديرها مع زوجها في مدينة فيشنسا في إقليم فينتو في شمال البلاد.
وقالت الشرطة إن "من عثر على الجثة هو الزوج الذي فوجئ هذا الصباح بزوجته وقد شنقت نفسها عن طريق حبل في أحد أشجار حديقة المنزل" تاركة رسالة تعلل فعلتها "بالمشاكل التي تواجه شركة زوجها الصغيرة" والتي تديرها معه.
من جهته عبّر حاكم الإقليم لوكا زايا عن "الأسف والحزن لضحية أخرى من ضحايا الركود الاقتصادي في فينيتو، وكذلك عن القرب من زوج وبنات السيدة التي انتحرت لأسباب إقتصادية".
هذا قال تقرير الجمعية الحرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة الخميس الماضي إن "البيانات التي زودنا بها المعهد الوطني للإحصاء (استات) تشير إلى أنه مقارنة بـ150 حالة انتحار سجلت في عام 2008 لأسباب اقتصادية، في عام الفين وعشرة إرتفعت إلى ،187 بينما أزدادت محاولات الانتحار من 204إلى 245" حالة.
ولفت التقرير إلى أن "البيانات الخاصة بعام 2011 ليست متاحة بعد علاوة على حصر حالات الإنتحار العام الجاري"، وهما العامان اللذان زادت فيهما حدة الازمة الإقتصادية وارتفعت حالات الإنتحار بصورة لافتة.
إلى ذلك انتحر رجل 56 عامًا في الأسبوع الماضي في روما بأن أطلق النار على صدره، تاركًا رسالة يعتذر فيها، ويقول إن السبب هو أن تجارته "على وشك الإفلاس"، كما انتحرت قبله مسنة في صقلية عقب تخفيض معاشها بمقدار مائتي يورو، وفي حادثتين منفصلتين أشعل رجلان النار في نفسيهما في الأسبوع قبل الماضي وتم إنقاذهما.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|