أعلن موقع التدوين المُصغّر تويتر اليوم عن توجهه إلى القضاء من أجل وضع حد للأفراد والشركات التي تساهم في نشر التغريدات الإعلانية المزعجة (سبام) في الخدمة، وذلك عبر رفع دعاوى قضائية على من قالت الشركة بأنهم الخمسة الأكثر مساهمةً في نشر التغريدات المزعجة على تويتر.

وتأمل الشركة بأن تؤدي هذه الخطوة إلى إغلاق الشركات التي تزوّد مُرسلي الإعلانات المزعجة بالأدوات اللازمة، بالإضافة إلى منع الأفراد الذين يعتمدون على مثل هذه الأدوات، وذلك بحسب البيان الذي أصدرته الشركة.

وقالت تويتر في معرض الدعوى، بأن المتهمين يقومون بتوزيع أدوات برمجية مصممة لإلحاق الأذى بالمنصة عبر نشر أعداد كبيرة من التغريدات بشكل مؤتمت تحاول خداع المستخدمين للضغط على روابط تذهب بهم إلى مواقع غير شرعية، وهو ممنوع بحسب شروط استخدام الموقع.

وقالت الشركة بأنها أنفقت في الفترة الأخيرة مالا يقل عن 700,000 ألف دولار في سبيل مواجهة ممارسات المدعى عليهم.

وتويتر هي ليست أولى الشبكات الاجتماعية إلى تسلك الطريق القانوني ضد مرسلي الرسائل المزعجة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك عن رفع دعوى قضائية ضد شركة “آدسيند ميديا” Adscend Media وهي أحد الشركات التي تنشر الإعلانات المزعجة بشكل غير مشروع على فيسبوك.


اسرار الاسبوع