اقدم رجل مسن صباح الاربعاء على الانتحار باطلاق رصاصة في الراس في الساحة الرئيسية في اثينا ما اثار فزع المارة الذين يزدحم بهم المكان عادة في وقت الذروة هذا كما ذكرت وكالة الانباء اليونانية آنا.
واستنادا الى الشهادات الاولى فان الرجل انهى حياته على درج قصر سينتاغما المؤدي الى ساحة البرلمان التي تشهد منذ عامين تظاهرات احتجاج على خطة التقشف التي فرضت على اليونان.
ولم تتمكن الشرطة ولا اجهزة الطوارىء سوى من اعلان وفاة الرجل بانتظار اجراء تحقيق يوضح دوافع اقدامه على هذا الفعل اليائس.
واشارت دراسات عدة في الاشهر الاخيرة الى زيادة في حالات الاكتئاب والانتحار في اليونان حيث ادت الازمة الاقتصادية والاجتماعية الى رفع معدل البطالة وهبوط الرواتب والمعاشات ما تسبب في افقار قطاعات واسعة من الشعب.
الا ان معدل الانتحار في اليونان اسوة بجاراتها الجنوبيات ادنى بكثير منه في دول شمال اوروبا. وفي 2009 بلغ معدل الانتحار 3 من كل مائة الف نسمة اي اقل بنسبة الثلث عن المتوسط الاوروبي وفقا لمعهد اوروستات الاوروبي.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|