قتل سبعة اشخاص واصيب ثلاثة بجروح في اطلاق نار الاثنين داخل كلية جامعية دينية بالقرب من سان فرانسيسكو، بحسب السلطات المحلية بينما اعلنت الشرطة توقيف المشتبه به.
وصرح رئيس المجلس البلدي لاوكلاند لاري ريد لشبكة "سي ان ان" ان "الشرطة تسعى لكشف الدوافع وراء قتل سبعة اشخاص واصابة ثلاثة بجروح".
واوضح ريد الذي ادلى بتصريحه امام حرم الجامعة ان معلوماته مصدرها قائد الشرطة.
وكان متحدث باسم شرطة اوكلاند اعلن في وقت سابق ان "مسلحا دخل الجامعة وفتح النار مرات عدة".
ونقلت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" عن شاهد ان المشتبه به كان يتابع احدى المحاضرات عندما نهض فجاة وفتح النار على الحضور.
وتعرف الجامعة عن نفسها في موقعها على الانترنت بانها جامعة "تسعى الى توفير اعلى مستويات التعليم المستندة الى قيم ووحي المسيحية .. ولها هدف ومهمة محددة هي تقديم البرامج التلعيمية في مجالات الدراسات الدينية والموسيقى والتمريض".
وكانت متحدثة باسم الشرطة اشارت في لقاء صحافي سابق بعيد اطلاق النار الى ان المشتبه به "لاذ بالفرار".
الا ان الشرطة اعلنت على صفحتها من موقع تويتر بعد ذلك بقليل توقيف "مشتبه به محتمل"، مشيرة الى "عدم وجود تهديد للامن العام في الجوار".
واوضحت السلطات ان المشتبه به "اسيوي قوي البنية".
وجاء على الموقع الالكتروني لصحيفة "اوكلاند تريبيون" نقلا عن شاهدة ان عملية التوقيف تمت على بعد 8 كلم تقريبا من الجامعة امام احد محلات السوبرماركت في مدينة الاميدا.
وتابعت الشاهدة ليزا ريسلر انها كانت تخرج من السوبرماركت مع ابنتها عندما رات الشرطة تصطحب شابا اسيويا.
واضافت ان الشاب لم يبدي اي مقاومة خلال توقيفه.
وقالت انجي جونسون (52 عاما) انها شاهدت شابة تغادر المبنى والدم ينزف من ذراعها وهي تبكي "لقد اصبت".
واضافت ان مطلق النار هو رجل يدرس معها التمريض، وقف في غرفة الصف وقتل شخصا باطلاق النار على صدره من مسافة قريبة قبل ان يبدأ في اطلاق النار في انحاء الغرفة، بحسب ما نقلت عنها الصحيفة.
وقالت جونسون ان المصابة قالت لها ان مطلق النار "كان يبدو مجنونا طوال الوقت .. لكنهم لم يكونوا يعرفون انه سيقدم على مثل هذا العمل".
مختار الساتي; توقيع العضو |
|