مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: تصعيد بغداد واربيل يدفع بمجيء وفد كوردي رفيع لتدارك الازمة السبت مارس 31, 2012 7:01 am | |
| اكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، السبت، ان التصعيد الإعلامي الأخير بين قيادة الإقليم والحكومة العراقية يعكس وجود أزمة عميقة بين اربيل وبغداد، كاشفاً عن إرسال وفد رفيع المستوى من الحزبين الرئيسين في الاقليم إلى بغداد الأسبوع المقبل لإجراء المزيد من المحادثات مع مختلف القوى والأطراف السياسية العراقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني آزاد جندياني في تصريح ورد لـ"شفق نيوز"، إن "التصعيد الإعلامي الأخير بين قيادة الإقليم والحكومة العراقية يعكس وجود أزمة عميقة بين الإقليم والمركز، وأن هذه الأزمة بحاجة ملحة إلى حلول جذرية لإنقاذ العملية السياسية في العراق".
واضاف ان "مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني المرتقب والذي حدد الرئيس العراقي جلال طالباني موعده في الخامس من الشهر المقبل فإن أنظار الجميع تتجه نحو إيجاد الحلول لهذه المشاكل".
وبين جندياني ان "قيادة الحزبين الكورديين شددتا في اجتماعهما المشترك الأخير هذا الموضوع وأكدتا في المحور المتعلق بوضع العراق على ضرورة مشاركة جميع المكونات في القرار السياسي وأن يكون لهم دور في مرحلة البناء والإعمار، وعدم تهميش أي مكون من تلك المكونات".
وتابع ان "الواقع العملي أثبت أن العراق ملك للجميع، ولا يمكن لمكون واحد أن يدير شؤونه لوحده، والحكومة الحالية في العراق هي نتيجة توافق سياسي للمكونات الرئيسية الثلاثة في البلد".
وكشف جندياني عن "إرسال وفد رفيع المستوى من الحزبين إلى بغداد الأسبوع المقبل لإجراء المزيد من المحادثات مع مختلف القوى والأطراف السياسية العراقية".
وذكر "لقد أكدنا في اجتماعنا المشترك على أن السبيل الوحيد للتغلب على مشكلات العراق هو اللجوء إلى الحوار السياسي، ورغم أن الكثير من تلك المشاكل قد تعقدت، ولكن ذلك لا يمنع وجود حلول مقبولة لها ينبغي أن نبحث عنها مع بقية القوى العراقية".
واشار جندياني الى ان "التصعيد الأخير بين الإقليم والمركز هو دليل واضح على وجود أزمة عميقة في العلاقات بين القوى والمكونات العراقية، ولكن ذلك لا يعني انعدام فرص الحوار والتفاوض لوضع الآليات لحل تلك المشاكل والأزمات، ومن هذا المنطلق فإننا نسعى لترطيب الأجواء من خلال إرسال وفد مشترك رفيع المستوى من حزبينا إلى بغداد للبحث عن تلك الحلول".
واستدرك جندياني قوله "سنتحاور مع جميع الأطراف وليس مع الحكومة فقط، بل مع جميع القوى التي لها تأثير في العملية السياسية بمختلف اتجاهاتها من أجل ضمان الخروج بالتوافقات التي تسهم في إنجاح مساعي المؤتمر الوطني ووضع حد للأزمة السياسية الحالية في العراق والتي لا تخدم مصلحة أي طرف أو مكون في العراق".
يذكر أن الرئيس طالباني حدد الخامس من نيسان موعداً لعقد المؤتمر الوطني المنتظر، فيما أشارت المصادر إلى تشكيل لجنة تحضيرية مصغرة مكونة من 4 أعضاء انبثقت عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، تتولى وضع هيكلة لجدول أعمال المؤتمر وأعدت تلك اللجنة المسودة الأولى لورقة تتضمن خارطة لعمل الحكومة والبرلمان، ولا تقتصر الورقة على الخلاف ما بين القائمة العراقية ودولة القانون، بل تتطرق إلى جميع مشاكل العراق سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو العلاقات بين الإقليم والمركز.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|