طالب البابا بنديكتوس السادس عشر الجمعة فور وصوله الى المكسيك الى اقرار افضل في هذا البلد الكاثوليكي والعلماني بدور الكنيسة مطالبا بعدم "التقليل من كرامة اي انسان".
وبعد هذه الاشارة الواضحة الى التوترات التي حصلت مؤخرا حول العلمنة ومختلف مشاريع الاصلاح حول العائلة والتقاليد (الاجهاض والمثلية الجنسية)، اضاف البابا ان الكنيسة "لا تدعي اي شيء اخر غير تلبية حاجة من هو بحاجة وتقديم الحب لمن هو بحاجة له".
واعرب البابا الذي كان الرئيس المكسيكي المحافظ فيليبي كالديرون في استقباله في مطار غواناجواتا في اليوم الاول من زيارته للمكسيك وكوبا، عن سروره لوجوده في المسكيك وفي اميركا اللاتينية.
وقال "اريد ان اصافح جميع المكسيكيين وان احيي الدول والشعوب اللاتينية الاميركية" وذلك بمناسبة ثاني رحلة يقوم بها الى اميركا اللاتينية بعد البرازيل عام 2007.
وطالب بان "يمارس هذا الشعب ايمانه وتقاليده" في بلد عرف بتقاليده المسيحية والذي يسجل تراجعا في الممارسة الدينية.
وحطت الطائرة التي اقلت البابا عند الساعة 16,13 (22,13 تغ) في مطار ولاية غواناجواتو بوسط المكسيك حيث تستمر زيارة البابا حتى الاثنين.
وسيزور البابا الذي وصل الى المكسيك قبل شهر من بلوغه سن ال85، خمس مدن بين المكسيك وكوبا التي سيزورها من 26 الى 28 اذار/مارس.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|