أعرب مارتين فينتركورن رئيس مجموعة فولكس فاغن الألمانية للسيارات عن تفهمه للانتقادات الموجهة إليه بسبب راتبه السنوي الكبير.وقال فينتركورن رئيس أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا أمام مؤتمر نقاش المديرين في ميونيخ أمس الثلاثاء: "أستطيع أن أفهم أن البعض يقول إن هذا الراتب أكبر من اللازم".تجدر الإشارة إلى أن الراتب السنوي لفينتركورن عن عام 2011 الذي حققت فيه الشركة نتائج غير مسبوقة وصل إلى نحو 17 مليون يورو.وأكد فينتركورن أنه ليس هو من يقرر مقدار الراتب وإنما مجلس الإشراف والمراقبة على الشركة.
وأشار إلى أنه اتفق مع المجلس على أهداف بعيدة المدى مؤكدا على أن مقدار هذا الراتب مرتبط بالنجاح الذي تحققه الشركة تحت إدارته.وفي مستهل المؤتمر قال فينتركورن إنه إذا صارت أي شركة بنفس مسار النجاح الذي حققته فولكس فاغن خلال السنوات الماضية سيكون ناتج ذلك حصول رئيسها على مثل هذا الراتب.من جهة أخرى وصل راتب جوزيف أكرمان رئيس مصرف دويتشه بنك إلى 4.9 مليون يورو خلال العام الماضي وفقا لما جاء في تقرير المصرف عن نشاطه في عام 2011 ونشر أمس الثلاثاء. بذلك يكون السويسري أكرمان واحدا من أعلى رؤساء المؤسسات الألمانية الكبرى دخلا.
وكان رئيس أكبر بنك تجاري في ألمانيا حصل في البداية على دفعة نقدية من راتبه بقيمة 75.1 مليون يورو أما الجزء الباقي فيعتبر مرهونا بنجاح البنك في تحقيق بعض الأهداف. ومن المنتظر أن يتخلى أكرمان عن مهام منصبه هذا العام ليخلفه في هذا المنصب كل من انشو جين ويورجن فيتشن وذلك اعتبارا من مطلع يونيو المقبل.جدير بالذكر أن راتب جين مسؤول القطاع الاستثماري في البنك عن عام 2011 فاق مجددا راتب أكرمان على الرغم من عدم سير الأمور بشكل جيد في هذا القطاع العام الماضي إذ وصل راتبه إلى نحو 8.9 مليون يورو حصل منها على دفعة نقدية بقيمة 25.1 مليون يورو.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|