بغداد: تبنت دولة العراق الاسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة الجمعة عملية حديثة (غرب) التي وقعت في الخامس من الشهر الجاري واسفرت عن مقتل 27 من عناصر الشرطة بينهم ثلاثة ضباط.
واوضح بيان نشرته دولة العراق الاسلامية على موقع حنين الجهادي الالكتروني ان "ثلة من رجال دولة الإسلام انطلقت في غزوة مباركة جديدة، مستهدفين إحدى المدن العزيزة لولاية الانبار".
واكد البيان ان تسعين مجاهدا يرتدي بعضهم احزمة ناسفة في اربعة ارتال بقيادة بقيادة والي الانبار، شاركوا في هذه العملية.
واضاف ان "ثلاثة مجاميع دخلت وسط المدينة واشتبكت مع دوريتين للشرطة فقتلت وأصابت منهم في الوقت الذي انتشرت فيها المجموعة الرابعة على المداخل لصد اي هجوم من الخارج".
واكد البيان ان هؤلاء لم يواجهوا اي مقاومة من القوات الحكومية لكنه اقروا بمقتل اثنان من عناصرهم بنيران صديقة عن طريقة الخطأ ونفت ان يكون اي من منفذي العملية قد اعتقل.
وكان الفريق محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع اكد اعتقال 13 على الاقل من منفذي الهجوم.
واوضح البيان ان المعركة "بدأت باقتحام نقطة التفتيش الرئيسية لمجرمي فوج الطوارئ بمنطقة بروانة وتصفية جميع عناصرها وهم سبعة بينهم ضابط مجرم برتبة نقيب، ثم التقدم نحو الجسر الرابط بين بروانة وحديثة واقتحام نقطتي التفتيش على جانبي الجسر وتصفية عناصرها وهم 12".
واكد ان "المفارز تحركت بحسب الخطة المرسومة لتصفية بعضٍ من رؤوس الكفر المقصودين بهذه الغزوة في مقدمتهم المجرم محمد حسين خلف شوفير احد اوائل المؤسسين للصحوات (...) كما تمت تصفية المرتد المجرم النقيب خالد الجغيفي مسؤول ما يسمى بقوات مكافحة +الارهاب+ في حديثة واخيه الذي لا يقل عنه جرما وحرابة داخل منزلهما".
وقال البيان امن منفذي العملية لم يواجهوا اي مقاومة من القوات الحكومية.
واشار الى زرع عبوات ناسفة على الطرق المؤدية للمدينة بعد الانسحاب انفجرت عند مرور دوريات لقوات الطوارىء وادت الى قتل وجرح عددا من الشرطة.
واكدوا ان "الحصيلة النهائية هلاك واصابة ما يقرب من اربعين مرتدا بينهم عتاة المجرمين".
ونفذ نحو خمسين مسلحا يرتدون زيا عسكريا ويستقلون سيارات عسكرية هجمات ضد قوات الشرطة في حديثة قتل فيها 27 عنصرا.
وتشترك محافظة صلاح الدين بحدود طولية مع محافظة الانبار حيث تقع حديثة.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|