قتل حوالى 8500 شخص في سوريا غالبيتهم من المدنيين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس اليوم الاربعاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 8458 شخصا منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011، بينهم 6195 مدنيا، و2263 جنديا وعنصر امن، وبين هؤلاء 428 منشقا".
وكان مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو اعلن في نهاية شباط/فبراير ان الامم المتحدة غير قادرة على "تقديم ارقام محددة" بشأن ضحايا القمع في سوريا.
الا انه قال ان "هناك معلومات ذات صدقية تفيد ان الحصيلة باتت تزيد في اكثر الاحيان عن المئة قتيل مدني في اليوم، وبينهم الكثير من النساء والاطفال".
واضاف ان "المجموع هو بالتاكيد اكثر بكثير من 7500" قتيل منذ بدء الازمة.
واحصت الامم المتحدة اكثر من 25 الف لاجىء نتيجة الاضطرابات في الدول المجاورة لسوريا، وبين مئة الف الى مئتي الف مهجر داخل البلاد.
سبعة قتلى في مناطق عدة في سوريا الاربعاء
من جهة أخرى قتل سبعة اشخاص بنيران القوات النظامية في مناطق عدة من سوريا اليوم الاربعاء بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان ان "اربعة مدنيين استشهدوا اثر اطلاق رصاص من بلدات وقرى كنصفرة وكفرومة ومعصران ومرعيان" في محافظة ادلب (شمال غرب). كما قتل مجند في بلدة كفرنبل في المحافظة نفسها على ايدي قوات النظام.
في محافظة حلب (شمال)، قتل مواطن في بلدة الاتارب اثر اصابته برصاص قناصة.
في مدينة حمص (وسط)، قتل طفل "اثر اطلاق الرصاص عليه في حي الخالدية".
مختار الساتي; توقيع العضو |
|