واشنطن: تبنى مجلس النواب الاميركي الاربعاء قرارا رمزيا يدين إيران التي اضطهدت وسجنت القس يوسف ندرخاني، المسلم الذي اعتنق المسيحية وحكمت عليه بالاعدام.
وفي قرار اعتمد بالاجماع، اي بتأييد 418 صوتا في مقابل لا شيء، دعا النواب "الحكومة الإيرانية الى العفو عن يوسف ندرخاني والافراج عنه فورا وعن افراد آخرين مسجونين بسبب ديانتهم". وكانت النائبة لويس كابس صوتت عن طريق الخطأ ضد القرار ثم عمدت الى تصحيح التصويت.
وكان ندرخاني، المسلم الذي اعتنق المسيحية في التاسعة عشرة من عمره واصبح قسا لمجموعة انجيلية صغيرة سميت "كنيسة إيران"، اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2009 وحكم عليه بالاعدام في ايلول/سبتمبر 2010 بتهمة الارتداد عملا بأحكام الشريعة الاسلامية المطبقة في إيران.
ومنذ ذلك الحين، يعيش هذا القس الذي يبلغ اليوم الرابعة والثلاثين من العمر، هاجس الاعدام. الا ان المحكمة العليا الغت هذا الحكم في تموز/يوليو 2011 واعادت القضية الى محكمة راشت العاصمة الاقليمية لغيلان التي يتحدر منها القس، طالبة منه اعلان "توبته".
وفي 30 ايلول/سبتمبر، اكد مساعد حاكم غيلان المسؤول عن المسائل الامنية ان ندرخاني لا يواجه الاعدام بتهمة الارتداد. لكنه تحدث عن "جرائم امنية" ارتكبها القس الذي وصف بأنه "خائن" و"صهيوني".
مختار الساتي; توقيع العضو |
|