مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: عاجل.. الكشف عن خريطة مشاركة الزعماء العرب في قمة بغداد وآلية حمايتهم الأربعاء فبراير 22, 2012 6:30 am | |
|
كشف مصدر مطلع، الاربعاء، عن اطلاع العراق لوفد الجامعة العربية الامني على خرائط حماية الملوك والزعماء خلال عقد القمة، مؤكدة موافقة العراق على اصطحاب القادة العرب أطقم الحراسة الخاصة بهم مع أسلحتهم كاجراء احترازي.
وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن "وفد جامعة الدول العربية الذي زار بغداد مؤخراً حصل على تعهدات واضحة بعدم دعوة سوريا لحضور قمة بغداد، إضافة إلى حصوله على تطمينات بتأمين الحماية الكاملة للحيلولة دون تعرض قاعة اجتماعات القمة في المنطقة الخضراء وأماكن إقامة القادة العرب لاستهدافات مسلحة".
وكانت الجامعة قد قررت تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا، فيما وصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية المعلومات أن "الوفد العربي اطلع على خرائط حماية الملوك والزعماء العرب من لحظة وصولهم إلى مطار بغداد وحتى أماكن إقامتهم داخل المنطقة الخضراء".
وقررت الحكومة العراقية اعتبار يوم عقد القمة العربية عطلة رسمية في بغداد، إضافة الى انتشار أمني كثيف في عموم العاصمة، فيما أكد المصدر على أن "العراق اكد للوفد على عدم تنظيمه استقبالا شعبيا للوفود خلال مرور مواكبها في الشوارع كإجراء احترازي".
وأوضح المصدر أن "العراق وافق ايضا على اصطحاب القادة العرب لحراساتهم الخاصة إضافة إلى أسلحتهم الكاملة".
وبين المصدر أن "الوفد اكد للجانب العراق أن مشاركة القادة العرب ستقتصر على حضور الافتتاح الرسمي، على أن يغادروا بغداد بعد انتهاء مراسم الافتتاح".
ومن المقرر أن يستضيف العراق القمة العربية المقررة في أواخر آذار المقبل في حدث- إذا ما تم- يعد الأكبر منذ عقدين بالنسبة لبلاد مزقتها الحروب والعزلة والعقوبات.
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الذي زار بغداد لعدة ساعات قد سلم رئيس الوزراء نوري المالكي الرسالة الخليجية التي تحتوي على الشروط الخليجية لحضور القمة في مقدمتها الامتناع عن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد والتصويت على سحب شرعية الحكومة السورية والوقوف إلى جانب قرار الجامعة العربية بإدانة الأعمال التي تصفها هذه الدول بالقمعية تجاه المطالبين برحيل الأسد.
وأكد مصدر مقرب من نوري المالكي قبول بغداد بشروط الخليج، ولكنه نقل مخاوف الحكومة من وقوع فوضى بعد رحيل النظام السوري، والذي من الممكن أن تمتد آثارها إلى العراق لاسيما إذا ما تولت جماعات متشددة الحكم خلفا للأسد.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|