واشنطن: اعرب البيت الابيض اليوم الثلاثاء عن تاييده للدعوات الى هدنة انسانية في سوريا تهدف الى ادخال المعونات للمدنيين المتضررين من حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد مناهضيه.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "ان الاعمال المشينة التي يقوم بها نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد ادت الى وضع اصبحت فيه الامدادات الانسانية الاساسية شحيحة للغاية".
واضافت "نؤيد الدعوات الى وقف اطلاق النار للسماح لتزويد السوريين بالامدادات التي يحتاجون اليها بشدة".
ووجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في وقت سابق اليوم دعوة ملحة الى السلطات السورية والاطراف الاخرين في اعمال العنف الجارية من اجل "التقيد بهدنة يومية تستمر ساعتين على الاقل" لايصال المساعدات الانسانية الى السكان المحتاجين.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر في بيان "الوضع الراهن يتطلب اتخاذ قرار على الفور يقضي بارساء هدنة انسانية في المعارك".
واشنطن لا تؤيد فكرة تسليح المعارضة السورية
وقالت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم انها لا تؤيد تسليح المعارضة السورية، الا انها لا تستبعد الفكرة كليا وسط الاشتباكات الدموية بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الاسد. وكان السناتور الجمهوري البارز جون ماكين الذي نافس اوباما في الانتخابات الرئاسية العام 2008، دعا اثناء زيارة الى المنطقة الاثنين الى امداد المسلحين السوريين بالاسلحة "للدفاع عن انفسهم".
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند للصحافيين "من وجهة نظرنا، لا نؤمن انه من المنطقي المساهمة الان في المزيد من العسكرة في سوريا". واضافت "لا نريد ان نرى زيادة في تصاعد العنف. ورغم ذلك، فانه اذا لم نتمكن من جعل الاسد يذعن للضغوط التي نمارسها جميعنا عليه، فربما سيتعين علينا ان نفكر في اتخاذ مزيد من الاجراءات".
واكدت "نحن لم نستبعد اي شيء". وقتل اكثر من 600 شخص في حملة القمع التي يشنها النظام ضد المناهضين منذ 11 شهرا، بحسب ناشطين. وكانت روسيا والصين قد صوتتا بالنقض على قرارين في مجلس الامن يدينان سوريا.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|