مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: العراق يأمل حضور الأسد لقمته ويخشى انهيار العرب "طائفيا" الأحد فبراير 19, 2012 2:07 pm | |
|
أعربت الحكومة العراقية، الأحد، عن أملها في أن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد أو من يمثله للقمة العربية المقبلة في بغداد، مشددة على أن العراق سيلتزم بقرار الجامعة العربية حيال مسألة الحضور هذه.
وقال رئيس الحكومة نوري المالكي في مقابلة مع فضائية الرشيد اطلعت عليها "شفق نيوز" ان "العراق يسأل الجامعة العربية هل قرارها بتعليق مشاركة سوريا هو فقط في اجتماعات الجامعة أم على مستوى القمة أيضا".
وأضاف المالكي "إذا كان تعليق المشاركة السورية فقط على مستوى المندوبين في الجامعة، فنأمل حضور سوريا للقمة سواء كان على مستوى رئيس الجمهورية أو من يمثله".
وأوضح المالكي "أما إذا كان قرار الجامعة يقضي بتعليق كل المشاركات فنحن جزء من الجامعة العربية".
ولفت المالكي إلى "إننا نفضل أن تكون هناك مشاركة لأنها تفتح صفحة للحوار بعيداً عن التدخل وعن اثارة أجواء طائفية، وحيث أن لا مصلحة لأحد في أن يتدهور الوضع أكثر في سوريا".
وكانت الجامعة العربية قد علقت مشاركة سوريا في اجتماعاتها على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة في سوريا منذ منتصف آذار الماضي والتي قتل فيها أكثر من ستة آلاف شخص بحسب ناشطين.
وبين المالكي إن "كل الدول العربية أكدت الحضور كدول، ولكننا سمعنا من الجامعة العربية أن 13 زعيم دولة سيحضرون، فيما أن باقي الدول ستكون ممثلة على مستوى رئاسة الوزراء أو وزراء الخارجية".
وتابع "نتمنى أن يحضر اكبر عدد من القادة، ونتمنى أن تجري مناقشة العُقد في العالم العربي".
واعتبر المالكي أن "التركيز يجب أن يكون على الربيع العربي، والى أين تمضي هذه المجموعة العربية في ظل ازدحام الشارع الدولي"، مضيفاً "علينا تحديد موقف العرب وإلى أين يتجهون، لان العرب لا يدرون إلى اين".
وحذر المالكي من أن "العرب يتجهون نحو مراحل صعبة جداً وتحديات كبيرة وبالذات في هذه المنطقة، لانها أصبحت منطقة للاستقطابات الطائفية".
واعتبر المالكي أن "الطموح ليس أن يلتقي الناس ويقولوا مرحبا، بل إننا نحتاج لان نناقش وجهتنا، فنحن نسير نحو أنظمة جديدة أكثر انفتاحاً".
وأعرب المالكي عن خشيته من أن "تضعف الكيانات العربية إلى حد تتحكم بها أرادات دول أخرى، وما أخشاه وأراه قد يحصل لا سمح الله هو الاستقطاب الطائفي فهناك بوادر له واحذر منه".
وشدد المالكي على أن "العراق الذي شهد بين العامين 2005 و2007 حرباً طائفية بين السنة والشيعة قتل فيها الآلاف يرفض أن يكون جزءاً من هذا الاستقطاب، لكن بعض الجماعات قد تجبر على ذلك لان الحريق لا يقف عند حد".
وسبق أن تحفظ العراق الذي يتقاسم مع سوريا حدودا بطول 600 كلم عن قرار تعليق المشاركة السورية في اجتماعات الجامعة العربية، وعن قرار فرض عقوبات اقتصادية عليها.
ومع ذلك فان العراق لم يبد تحفظاً عن القرارات الأخيرة للجامعة المتصلة بتشكيل قوة عربية دولية مشتركة يتم نشرها في سوريا وتقديم الدعم "السياسي والمادي" للمعارضة السورية.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|