مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: العدل العراقية: أعوان صدام مدللون وركبنا طقم أسنان لطارق عزيز السبت فبراير 18, 2012 11:15 pm | |
|
كشفت وزارة العدل، السبت، عن أن جميع أركان النظام السابق موجودون في سجن حكومي وتحت إشراف الوزارة، مشيرة إلى عدم تنفيذها الإعدام بمن صدر بحقه الحكم مالم يقترن بصدور مرسوم جمهوري".
وقال وكيل وزارة العدل بوشو إبراهيم في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" ان "جميع أركان النظام السابق، بمن فيهم إخوة صدام، مثل وطبان وسبعاوي وغيرهما، هم الآن في سجن حكومي وتحت إشراف وزارة العدل".
وأضاف إبراهيم ان "أحكام الإعدام الصادرة بحقهم مصدقة، ولكننا لا ننفذ الحكم ما لم يقترن بصدور مرسوم جمهوري".
وحول تنفيذ حكم الإعدام بحق سلطان هاشم وحسين رشيد قال إبراهيم إن "وزارة العدل جهة تنفيذية لا علاقة لها بالجدل السياسي، فهم اليوم موجودون لدينا بصفة نزلاء لهم حقوق وعليهم واجبات".
وبين إبراهيم أن "الوزارة لا يهمهما من هو السجين لكي تعامله، فهي لا تفرق بين سجين وآخر حتى لو كان أسامة بن لادن أو صدام حسين أو غيرهما، لأنهم في النهاية بشر ولهم كامل الحقوق التي تمنحها لهم القوانين الدولية".
وكشف إبراهيم عن أن "كتاباً من هيئة الرئاسة طلب عدم تسليم سلطان هاشم وحسين رشيد بعذر أن إعدامهم يتناقض مع توجهات المصالحة الوطنية، وأنهما عسكريان، ويجب أن لا يتحملا مسؤولية قرارات صدام".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعتبر أن ملابسات عدم تنفيذ الحكم بحق سلطان هاشم سياسية وليست قانونية، وأن قرارات المحكمة المركزية غير قابلة للتمييز أو التخفيف أو العفو في أحكامها من أي جهة كانت، ويجب أن تنفذ خلال شهر من صدور الحكم.
وأشار إلى أن "إعفاء الضباط المدانين يعتبر خطورة، لأنه ينتهي إلى براءة كل العسكريين الذين ضربوا الأسلحة الكيماوية وارتكبوا جرائم المقابر الجماعية، وهذا ما نرفضه بشدة".
وحول طبيعة المعاملة التي يتمتع بها السجناء، قال إبراهيم "أستطيع أن أقول إنهم مدللون، وهم يعاملون الآن باحترام كبير بأفضل مما كانوا فيه عند الأميركيين حيث تقوم عوائلهم بزيارتهم، ويتلقون الاتصالات الهاتفية".
ولفت إبراهيم إلى أن "وضع طارق عزيز الصحي جيد وقد عملنا له طقم أسنان بألفي دولار (نحو مليونين و400 ألف دينار عراقي) على حساب الدولة".
وذكر إبراهيم أن "كبار رموز النظام السابق سلموا للحكومة العراقية منذ الشهر السابع (تموز) من العام الماضي".
وكان الرئيس جلال طالباني قد خول في الثالث عشر من شهر حزيران عام 2011 نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على أحكام الإعدام.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|