أرجع النائب عن ائتلاف العراقية طلال حسين الزوبعي غلق العديد من ملفات الفساد الى تورط كبار المسؤولين في الحكومة بهذه الملفات.
وقال الزوبعي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاثنين: إن تورط كبار المسؤولين في الحكومة بملفات الفساد كان وراء إغلاقها فكلما إرتقينا بأعلى السلم السياسي سنجد فساد
أوسع، مشبهاً الزوبعي: الفساد "بالأخطبوط "الملتف حول كل مؤسسات الدولة، مشيراً الى وجود رؤوس كبيرة في الدولة تقود مافيات الفساد ولديها جماعات مسلحة، قد تقوم بعمليات قتل من أجل الفساد والحصول على نسبة من المشاريع.
وأضاف الزوبعي: إن الفساد منتشر بالنظام السياسي برمته وللقضاء عليه نحتاج الى ثورة جديدة لتغير هذا النظام جذرياً، مستبعداً أن تتمكن هيئة النزاهة واللجنة الرقابية النيابية في القضاء على الفساد.
هذا وحذر عضو في لجنة النزاهة النيابية والنائب عن /التحالف الوطني/ عزيز العكيلي من وجود تحايل على عمل اللجنة من قبل بعض المسؤولين عن طريق تسجيل أملاكهم بأسم أقاربهم للتهرب من الكشف السنوي الذي تجريه اللجنة، منتقداً بطء إجراءات الرد على ملفات الفساد المحالة من قبلها.
وقال العكيلي (للوكالة الاخبارية للانباء) أمس الأحد: إن الأجراءات المتبعة في عمل هيئة النزاهة بطيئة فالعديد من ملفات الفساد أحالتها اللجنة الى الهيئة والأخيرة خاطبت بها الوزارة أو الدائرة المتورطة بإحدى تلك الملفات إلا إنه لم يتم الرد عليها رغم مرور فترة طويلة على ذلك.
وأشارالى: أن هيئة النزاهة تفتقر لوجود خبراء مختصين للتحقيق في العديد من قضايا الفساد ولاسيما المتعلق بصفقات الأسلحة، محذراً من وجود عمليات تحايل على عمل اللجنة لأن العديد من المسؤولين يسجلوا أملاكهم بأسم أقاربهم لتهرب من الكشف السنوي الذي تجريه اللجنة.
وذكر: أن الفساد تفشى في أجهزة الدولة بسبب عدم أتخاذ إجراءات صارمة بحق المفسدين بالإضافة الى وجود خلل بإدارة هذه المؤسسات فضلاً عن عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
: صوت العراق:
مختار الساتي; توقيع العضو |
|