مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: الجعفري والصدر يهاجمان المالكي والحكيم يؤكد تراجع شعبيته: إنه لايمثل الشيعة الإثنين فبراير 13, 2012 1:31 pm | |
|
/ كشف مركز الدراسات الشرق أوسطية، الاثنين، النقاب عن تصريحات مسؤولين عراقيين زاروا تركيا في الاونة الاخيرة من بينها لرئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قالا فيها إن رئيس الوزراء نوري المالكي سبب "تأزيم العلاقات مع دول الجوار".
كما كشف المركز عن تصريح آخر لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم قال فيه إن شعبية المالكي في تراجع مستمر، وذلك خلال زيارته الاخيرة الى تركيا، وفق المركز.
وقال رئيس المركز حسن جنبلاط في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" ان "التصريحات المتواصلة من المالكي ضد تركيا والتي تتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده تهمش واقعاً يتعلق بالتدخل الإيراني في تعيين الكثير من المسؤولين في مناصب الحكومة العراقية".
وشهدت العلاقات بين العراق وتركيا توترا بعدما اصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي بتهمة قتل أفراد امن ومسؤولين. وللهاشمي علاقات وطيدة مع المسؤولين الأتراك.
وعلى اثر مذكرة الاعتقال حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من نشوب حرب طائفية لكن المالكي رفض تلك التصريحات وقال إنها تدخل في الشأن الداخلي.
وقالت أنقرة في وقت سابق إن الهاشمي مرحب به في الأراضي التركية متى شاء ويعتقد أن هذا الأمر أزعج المسؤولين العراقيين الذين يسعون لمحاكمته في بغداد.
واضاف جنبلاط ان "رئيس الوزراء العراقي يتناسى جهود أنقرة في مكافحة الإرهاب براً وبحراً ليتهمها في المشاركة في الإخلال بأمن بلاده".
وبين ان "توجه المالكي تحول من حملة إعلامية إلى توجيه اتهامات مباشرة بسبب الموقف التركي من الأزمة السورية وموقفها من الحملة المنظمة ضد سنة العراق ودعمها للقائمة العراقية ضمن دعمها لمختلف القوى الوطنية العراقية الراغبة في نقل العراق إلى حالة الاستقلال والاستقرار".
وحذر جنبلاط من "حالة عدم الاستقرار العراقية والصدام بين القوى المذهبية والقومية الذي ينذر بتجذير للأزمة القائمة حالياً وتعميق مستوى الخلافات بين جميع الأطراف مما يزيد من تنامي فرص التقسيم ويزيد من مخاوف أنقرة على وحدة أراضي دولة العراق الجارة".
واكد على ان "خطر انهيار وحدة الأراضي العراقية جغرافياً لن يؤثر على تركيا فقط بل على كامل دول المنطقة، وان الأزمة التي يمر بها العراق تحت قيادة المالكي يحاول إسقاطها على السنة من خلال إجراءات أمنية واتهامات تتعلق بالإرهاب".
وبين جنبلاط ان "بلاده لها علاقات مع مختلف القوى العراقية بما فيها القيادات الشيعية كالجعفري والحكيم والصدر والتي تعبر خلال لقاءاتها الرسمية مع الحكومة التركية أن المالكي هو سبب تأزيم العلاقات بين العراق ودول الجوار".
وكشف جنبلاط عن ان "عمار الحكيم خلال الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى تركيا قال فيها إن المالكي لا يمثل شيعة العراق وأنه يتأثر بتجاذبات في المنطقة ليفقد شعبيته يوماً بعد يوم".
واتهم "إيران بدعم وصول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمنصبه بسبب ضعفه مما يتركه عرضة للاستغلال والتلاعب من قبل نظام الحكم في طهران".
واعتبر جنبلاط ان "الانتخابات العراقية وتشكيل عسير للحكومة بقيادة المالكي أظهر نسيجاً غير متناسق أو منسجم في البرلمان العراقي دفعه بعد انسحاب القوات الأميركية إلى محاولة شراء الذمم والولاءات، مما زاد من وتيرة العنف ليشكل هو شخصياً أزمة في العراق فرض على الآخرين محاولة إدارتها والتعامل معها".
ولفت إلى ان "المالكي لا يسيء إلى العلاقات التركية العراقية بل يسيء إلى العلاقات العربية العراقية، فالمشكلة ليست في المالكي ولكن في النفوذ الإيراني في العراق من خلال المالكي وغيره من العناصر التابعة للنفوذ الإيراني".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد تعرض للكثير من النقد خلال ندوة بعنوان العرب وتركيا.. العلاقات السياسية والاقتصادية، التي جاءت ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية الثقافية.
وكان المالكي قال في مقابلة تلفزيونية بوقت سابق إن تدخل تركيا في شؤون المنطقة سيجر عليها كوارث إلا أن نائب رئيس حزب العدالة والتمنية التركي عمر جليك وصف التصريح بـ"الأقل حكمة".
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|