مختار الساتي عضو مبدع
العمر : 56 عدد المساهمات : 1921
اعلان ممول
| موضوع: دولة القانون: العراق لا يدعم اي تدخل دولي ضد النظام الحاكم في سوريا الجمعة فبراير 10, 2012 5:17 am | |
|
ز/ اعلن قيادي في ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، انه لا يدعم تدخلا دوليا ضد النظام الحاكم في سورية، مشددا على ان العراق لن يقبل ان يكون ممرا للاسلحة، وانه يدعم تحقيق اصلاحات في سوريا.
وقال النائب محمد صيهود لـ "شفق نيوز"، ان "العراق مع الشعب السوري وتحقيق اصلاحات في سوريا، لكنه ليس مع التدخلات الدولية والاقليمية في الشأن السوري سواء كانت بفرض الحصار او التدخل العسكري او اي شئ اخر"، مشيرا الى ان "الدفع باتجاه اجراء اصلاحات هو افضل حل لتجاوز الازمة السورية".
يذكر ان سوريا تشهد منذ منتصف آذار الماضي، حركة احتجاج واسعة النطاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تطالب بإسقاطه، تصدت لها قوات الأمن بعنف ما تسبب بسقوط نحو 5000 قتيل حتى الآن بحسب مصادر حقوقية، الامر الذي دفع بكثير من الدول الى المطالبة بتدخل دولي لحماية المدنيين على غرار ما جرى في ليبيا، قبل ان يصوت مجلس الامن الدولي على خطة تبنتها الجامعة العربية للانتقال السلمي للسلطة في سوريا، تلك الخطة التي ايدها ممثلو 13 دولة من اعضاء المجلس الخمسة عشر، وهو القرار الذي ابطله استعمال الدولتين المتبقيتين روسيا والصين حق النقض (الفيتو).
واضاف صيهود، ان "العراق مع الاصلاحات في سوريا ولكن يجب ان تنطلق من الداخل وليس من الخارج ولانسمح بالتدخلات الدولية والاقليمية بالشأن السوري، ولا نقبل ان يكون العراق ممر للاسلحة"، مشيرا الى ان "المعلومات التي وردت على لسان البعض والتي تشير الى ان العراق ممرا للاسلحة الى سوريا هي معلومات مضللة من خلال دول ترغب بخلق فتنة".
وكان رئيس مجلس انقاذ الانبار قد كشف لـ "شفق نيوز" عن أن كميات كبيرة من الاسلحة تعبر الى سوريا عبر الحدود المشتركة مع محافظة الانبار، مشددا على ان تلك الاسلحة تذهب الى ايدي الشعب السوري بالتحديد وليست الحكومة السورية، مؤكداً تعاطف اهل الانبار مع الشعب السوري.
واعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاربعاء الماضي لـ "شفق نيوز" عن عدم امتلاكها معلومات عن تهريب اسلحة الى سوريا عبر العراق، وفي حين دعت من لديه معلومات او ادلة حول وجود حالات لتهريب اسلحة الى سوريا عبر العراق الى ابلاغ القوات الامنية، اكدت ان تكثيف الوجود الامني على الحدود مع سوريا اجراء احترازي.
وكانت الجهات الامنية السورية قد دأبت على القول ان اسلحة قتالية يجري نقلها من العراق الى ايدي المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة السورية.
ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا " عن مصدر امني سوري أن "سيارة عراقية" يقودها شخص "عراقي الجنسية" محملة بالأسلحة والمتفجرات، ضبطت في طريقها إلى معبر مركز "التنف" الحدودي مع العراق، وعثر داخل السيارة على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر والمناظر الليلية، مخبأة ضمن مخابئ سرية في السيارة.
يأتي هذا في وقت تقول فيه مصادر صحفية عربية إن شاحنات ايرانية محملة بالاسلحة قادمة عبر الاراضي العراقية، تذهب لتمويل النظام السوري لتعزيز مواجهته المعارضين الذين ينوون اسقاط حكومته.
مختار الساتي; توقيع العضو | |
|
|