موضوع: هكذا غنى طاغور الإثنين فبراير 06, 2012 12:54 pm
هكذا غنى طاغور هي بعض مقتطفات للشاعر والفيلسوف الهندي (رابندارات طاغور) انه مزيج من الصلوات والشعر والتغني بلحياة في عمق معانيها
اتمنى ان تنال اعجابكم
للحب يقظتان ... في عمق الطُهر وفي دموع الليلية للأنسان اليائس
سيأتي يوم التقي (بالحياة) في اعماقي بالبهجة التي تختفي في حياتي فقد عرفتها في رؤى خاطفة ونفسها المتقطع نزل على جاعلاً افكاري لبرهة قصيرة معطرةُ
أن ابتغيك أنت وحدك , هذا ما يردده ُقلبي دون توقف يا صديقي لا يكن حبي لك عبئا عليك واعلم أنه يجزي نفسه بنفسه . انني متّقدُ الشوق ، يقظان ، أنا غريبٌ في أرضٍ عجيبة . إن زفراتك تتناهى إليّ ، لتهمس في أذني أملاً مستحيلاً . إن صوتك يعرفه قلبي كما لو كان قلبه
في الفجر المبكر، تم التهامس ، أننا سوف نبحر في القارب، أنت وأنا فقط، ولا نفس في الأرض سوف تعرف عن حجنا هذا إلى اللا بلاد واللانهاية. في هذا المحيط الذي لا شاطئ له ، ومع ابتسامتك الهادئة والمصغية سوف تتفجر أغنياتي بالألحان ، حرة مثل الأمواج ، حرة من كل علائق الكلمات. هل هذا الأوان ، لم يحن بعد ؟ هل ما زال هنالك أعمال لأدائها ؟ هابطة ، جاءت الأمسية إلى الشطآن وفي خفوت النور طارت النوارس إلى أعشاشها. من ذا الذي يعلم متى ستنخلع الأغلال ، والقارب ، مثل أخر ضوء لمغيب الشمس، سوف يتوارى في الليل ؟
أن الوقت بلا حد نحن لا نملك الوقت لهدره ، ولأننا لا نملك الوقت فإننا نتصارع للنبش عن فرصنا. إننا أفقر من أن نتأخر
جاء الحب.. وذهب ترك الباب مفتوحاً ولكنه قال انه لن يعود لم اعد أنتظر إلا ضيفاً واحداً انتظره في سكون سيأتي هذا الضيف يوماً ليطفئ المصباح الباقي.. ويأخذه في عربته المطهمة بعيداً.. بعيدا.. في طريق لا بيوت فيه ولا أكواخ"
أغاني كثيرة رنمتها في أمزجة كثيرة للعقل ، غير أن كل نوتاتها أعلنت ، "إنه يجيء ، يجيء ، يجيء دائماً ". في شظايا الأيام لأبريل المشمس ومن خلال الغابة وطريقها إنه يأتي ، الحب ، يأتي دائماً
“إن الحب المكتوم لحبٌ مقدسٌ ، إنه يتلألأ كجوهرة ، في غياهب القلب الخفي ويبدو على نور النهار الفاضح ، قاتماً جديراً بالشفقة
أحتفظ بالأشياء الصغيرة لمن أحب تاركا الأشياء الكبيرة لكل الناس. ..الله في الأشياء الصغيرة.