أعلنت أمانة بغداد، الخميس، عن إزالة 22 ألف حاجز وكتلة إسمنتية ضمن قاطع 14 دائرة بلدية في جانبي الكرخ والرصافة خلال العام المنصرم 2011.
وبسبب تردي الأوضاع الأمنية شرعت السلطات بحجز مناطق عن بعضها بحواجز إسمنتية في محاولة لتقليل حدة الهجمات.
وتتوقع أمانة العاصمة أن يكون هذا الإجراء يهدف الى معالجة "ظاهرة الاختناقات المرورية" وتسهيل انسيابية حركة سير الآليات.
وقال المعاون الأمني في أمانة بغداد احمد كاظم الحجيمي في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" إن "ملاكات الأمانة تمكنت من رفع 22 ألفاً و444 كتلة وحاجزا كونكريتيا، مما أسهم في فتح عدد كبير من الشوارع الرئيسة والفرعية في عموم مناطق بغداد".
وأوضح أن "دائرة بلدية مركز الرصافة كانت في صدارة الدوائر البلدية في رفع الكتل الكونكريتية، لما تتمتع به من موقع جغرافي وتجاري، حيث يضم 11 وزارة و99 مؤسسة حكومية، فضلاً عن أكبر الأسواق التجارية مثل الشورجة والسوق العربي والسنك".
وكانت أمانة بغداد اعلنت في 9 / كانون الثاني، عن رفع ما يقرب من 65 في المائة من الكتل الإسمنتية عن شوارع وأحياء العاصمة بغداد.
واشار الحجيمي إلى أن "هذا الإجراء يأتي بهدف معالجة ظاهرة الاختناقات المرورية وتسهيل انسيابية حركة سير الآليات".
يذكر أن قيادة عمليات بغداد وعلى لسان متحدثها قاسم عطا أعلنت، في وقت سابق، أن عام 2011 سيشهد رفع الكتل الكونكريتية من كافة مناطق بغداد، بعد الوصول إلى درجات مطمئنة ومقبولة من الاستقرار الأمني، مثلما ذكرت في آب 2009، عن قرب رفع الكتل الكونكريتية من الطرق الرئيسة والفرعية في جميع مناطق بغداد من دون استثناء وإعادة فتحها خلال مدة 40 يوماً من تاريخ البيان، بحسب الأوامر الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة.
والجدران الخراسانية قضية مثيرة للجدل في العراق وازدادت في أنحاء العاصمة العراقية وعدد من المحافظات خلال الأعوام 2007 و2008 واستمر بقاء جزء منها حتى ألان في بعض المناطق فيما تم رفع جدران أخرى.
ويرى سكان في وضع الجدران عرقلة لهم بينما يؤيدها آخرون ويعتبرونها مصدا لهجمات كثيرا ما يقوم بها مسلحون ضد المنشآت والأفراد.
ك هـ/ م ج
مختار الساتي; توقيع العضو |
|