أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري، الاربعاء، عن رفض العراق بما وصفه التجاوزات الامريكية على الاجواء العراقية، لافتاً الى ان انعقاد القمة في بغداد ستكون فرصة لمعالجة الاوضاع التي تشهدها سوريا.
وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري في مؤتمر عقده مع نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي بمبنى الوزارة وحضرته "شفق نيوز"، إن "موقف العراق بعد خروج القوات الامريكية وخروجه من هذا الكم الهائل من بنود الفصل السابع العراق متمسك باستقلاليته، واي يتجاوز من الجانب الامريكي يعد غير مقبول، ويجب أن تكون مثل هذه الامور منسقة مع الحكومة العراقية".
وأشار زيباري إلى أنه "لا توجد حساسية بين العراق ودول المجاورة له، والعراق يسعى الى ان تكون علاقته مع تلك الدول تسير الى الاحسن".
ولفت وزير الخارجية إلى أن "انعقاد القمة في العربية في العراق يمكن ان تكون فرصة لمعالجة الاوضاع في سوريا، وستكون القمة فرصة لطرح الرؤى لمعالجة العديد من القضايا".
من جهته قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي إن "قرارا جماعيا صدر من القادة ووزراء الخارجية العرب لعقد القمة في بغداد ولم اسمع اي تحفظ منهم بل على العكس، وهذا الكلام رسمي ونحن عازمون على ان يكون الحضور العربي على اعلى المستويات"، مؤكداً على أن "الجميع يسعى الى انجاح القمة والخروج بقرارات تناسب الاوضاع الحالية التي يعيشها الوطن العربي".
وأوضح بن حلي ان "التطورات في سوريا ستكون مطروحة في القمة التي ستنعقد في بغداد"، مستدركاً بالقول إن "تواصلت الازمة في سوريا فيجب ان يتحمل القادة العرب المسؤولية".
وأضاف بن حلي أن "دعم مجلس الامن للمبادرة العربية لحل القضية السورية لا يعني نقلها الى جهات اخرى، ونحن نتطلع إلى ان يكون هناك تجاوب لمعالجة عربية للاوضاع السورية".
مختار الساتي; توقيع العضو |
|