هاجمت مجموعة من مستخدمي الانترنيت العرب بعض المواقع الروسية، بما فيها مواقع إعلامية ومواقع للتواصل الاجتماعي، من خلال نشرها تعليقات في هذه المواقع. وتفيد المعطيات بأن أغلبية المخترقين يكتبون من سورية، على الأغلب، ويطرحون أفكاراً سياسية حول الوضع في هذا البلد العربي.

ويمكن متابعة نفس الرسائل عدة مرات مكتوبة بالروسية والعربية على جميع المواقع التي واجهت هذه الهجمة، ولكن العديد من الذين يتركون هذه التعليقات يعتقد أنهم من سورية، حيث يستدل على ذلك من كتاباتهم.

فمنهم من كتب "لولا الفيتو الروسي لتوقف قتل الشعب في سوريا منذ عدة أشهر مضت" و "لا تحملوا وزر المساهمة في إفناء الشعب السوري". هكذا عبارات تظهر ثلاث أو أربع مرات على شبكات التواصل الاجتماعي كل ساعة، وهذا الأمر يستمر منذ الأمس 30 كانون الثاني/يناير وحتى الآن.

وقد ظهرت سابقا معلومات تفيد بهجوم استهدف موقع السفارة الروسية في الهند على الانترنيت من قبل مخترقين من سوريا، حسب بعض المعطيات، وحسب تصريحات المستشار الروسي للسفارة في الهند سيرغي كارماليتو، أن المشتبه بهم في الهجوم على موقع السفارة في الهند هم من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد. وتم تحديد هوية المخترقين بعد اعترافهم على شبكة الانترنت بقيامهم بذلك.