قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني المرشح لمنصب رئيس حكومة إقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني، الاثنين، انه لا ضرورة لتشكيل حكومة انتقالية في الإقليم، مبديا استعداده لدراسة أي مشروع إصلاحي.
وتطالب حركة التغيير المعارضة في كوردستان على الدوام بحل الحكومة وتشكيل أخرى تكون انتقالية تعمل على تنظيم انتخابات برلمانية نزيهة. وكانت تلك المطالبات قد شهدت ذروتها في إطار احتجاجات نظمها مؤيدوها في السليمانية في شباط الماضي.
وقال بارزاني خلال مؤتمر صحفي عقده باربيل وحضرته "شفق نيوز" إنه "لا ضرورة لتشكيل حكومة انتقالية في الإقليم لاكتفاء الحاجة لها".
وكان الزعيم الشاب يتحدث بعد اجتماعه مع قيادات الحزب الشيوعي الكوردستاني بشأن مشاركة الأخير في التشكيلة المقبلة لحكومة الإقليم.
وأبدى بارزاني استعداده لبحث أي مشروع إصلاحي بغض النظر عن الطرف الذي سيقدمه، في إشارة إلى حركة التغيير.
وأعلنت التغيير الذي يتزعمها نوشيروان مصطفى عدم مشاركتها في الحكومة المرتقبة التي رشح نيچيرفان بارزاني لرئاستها خلال أيام.
وبخصوص مشاركة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني المعارض، قال بارزاني "أرى هناك أرضية مشتركة للاجتماع معهم".
من جهته ذكر سكرتير الحزب الشيوعي الكوردستاني كمال شاكر خلال المؤتمر أن حزبه يدعم التشكيلة الوزارية السابعة لحكومة الإقليم.
ويجري بارزاني تحركات مكوكية للتهيؤ لإعلان حكومته بعد تكليفه رسميا، والتقى خلالها الاسبوع الماضي مع نوشيروان مصطفى بشأن مشاركة الحركة في تلك الوزارة.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|