قال ناشطون ان القوات السورية أعادت السيطرة يوم 29
يناير/كانون الثاني على ضواح شرقي العاصمة دمشق بعدما سقطت في يد ما يعرف
بالجيش السوري الحر.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن احد الناشطين
المقيم في منطقة الغوطة الشرقية عند اطراف دمشق قوله "جيش سورية الحر قام
بانسحاب تكتيكي. قوات النظام اعادت احتلال الضواحي وبدأت في عمليات اعتقال
من منزل لمنزل".
وكان الجيش السوري النظامي قد بدأ حملة عسكرية السبت
الماضي في الضواحي الشرقية للعاصمة تهدف الى استعادة السيطرة عليها من
عناصر جيش سورية الحر.
ويؤكد ناشطون أن أكثر من ألفي جندي و 50 دبابة
استخدمت لتعزيز العملية العسكرية يوم الأحد، واصفين عمليات القتال بـ"إنها
حرب مدن، هناك جثث ملقاة في الشوارع".
وقال ماهر النعيمي المتحدث
باسم جيش سورية الحر ان الدبابات دخلت ضواحي الغوطة الشرقية دون ادلاء
المزيد من المعلومات، مضيفا "الدبابات دخلت ولكنها لا تعرف اين جيش سورية
الحر. مازلنا نعمل قرب دمشق".
المرصد السوري: سقوط 80 قتيلا بينهم 40 مدنيامن جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 80 شخصا قتلوا يوم 29 يناير/كانون الثاني بينهم 40 مدنيا.
وقال
المرصد إن عدد القتلى "المدنيين ارتفع الأحد إلى 40 موثقين بالأسماء لدى
المرصد"، مضيفا أن خمسة مواطنين قتلوا في محافظة ادلب بإطلاق رصاص وقتل
مواطنان اثنان في مدينة جاسم في محافظة درعا بينما سقط 14 مواطنا بمحافظة
حمص بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وسيدة تبلغ من العمر 55 عاما.
كما اكد المصدر مقتل 12 مواطنا في مدينة حماة وريفها ومواطن في مدينة دمشق خلال إطلاق الرصاص على مشيعين.
وتابع
المصدر ان 9 منشقين قتلوا في ريف دمشق وادلب وحماة وحمص، فيما "قتل 26 من
الجيش النظامي بتفجيرات في بلدتي كنصفرة وخان شيخون (ادلب) وريف دمشق وخمسة
من عناصر الأمن، ثلاثة منهم خلال اشتباك قرب مدينة الزبداني واثنان بكمين
قرب مدينة سراقب" في محافظة ادلب.
سانا: اغتيال مهندسة زراعية في حمص وتشييع 23 عنصرا من الجيش والأمنمن
جانبها أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت
مهندسة زراعية كانت تعمل في في مديرية الزراعة في محافظة حمص، بعدما فتحت
النار على سيارتها.
كما أفادت سانا أن ضابطا برتبة عميد وعنصر من
قوات حفظ النظام اصيبا جراء انفجار عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية
مسلحة تم تفجيرهما عن بعد على طريق في إدلب.
واضافت الوكالة أنه تم
تشييع "جثامين 23 شهيداً من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات
الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودرعا وريف دمشق".
المصدر: رويترز+سانا+وكالات