اعلن متحدث باسم جماعة "احتلوا لندن" البريطانية، التي استلهمت هذا الأسلوب من حركة (احتلوا وول ستريت) الامريكية، إن الجماعة "سيطرت على موقع جديد مكوّن من ثماني طبقات يعود إلى مصرف الرافدين العراقي، بعد إبعادها من حي باربيكان".
وقالت مصادر بريطانية، ان المحتجين من جماعة "احتلوا لندن" سيطروا على مبنى جديد تابع لمصرف عراقي في حي المال، الواقع بوسط العاصمة البريطانية، وأن "شرطة حي المال في لندن أكدت أنها على علم بالحادث، وتقوم بالرد".
وأوضحت أن المبنى الذي وضعت جماعة "احتلوا لندن" يدها عليه "يعود إلى مصرف الرافدين العراقي"
يشار الى أن المتظاهرين التابعين للحركة بدأوا في تشرين الاول الماضي باعتصام أمام كاتدرائية سان بول في وسط لندن، وتوعدوا بالبقاء في هذا الموقع لأجل غير مسمى؛ تعبيرا عن "الغضب من رجال البنوك والسياسيين فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية".
وبدأت المجموعة التي استلهمت هذا الأسلوب من حركة (احتلوا وول ستريت) احتجاجها للتنديد "بجشع الشركات والتفاوت الاقتصادي" بحسب قولها،عندما تجمع عدة آلاف في محاولة للسيطرة على المنطقة الواقعة أمام بورصة لندن، وبعد إحباط صفوف من الشرطة لهذه المحاولة، انتقلت المجموعة إلى الكاتدرائية الواقعة بجوار الساحة التي تضم بورصة لندن، اذ نصبوا نحو 70 خيمة واعتصموا هناك.
وقال البعض إنهم "سيبقون هناك لأطول مدة ممكنة".
واحتل قسم منها مبنى في حي باربيكان السبت الماضي وجرى إخلاؤه منهم بعد مدة قصيرة بموجب مذكرة قضائية.
ويشير سياسيون بريطانيون الى ان الكثير من المواطنين البريطانيين يعتقدون أن كبار مسؤولي البنوك التي سببت الأزمة الاقتصادية ما زالوا يحصلون على رواتبهم الضخمة والحوافز، في حين يعانون هم من تجميد الأجور وخفض المزايا إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم والضرائب.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|