دعا العراق، الخميس، رجال الإعمال السوريين للاستثمار في قطاعه العام، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو لتأهيل وتحديث أكثر من 16 شركة من الشركات العامة في البلاد.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين سوريا والعراق أكثر من ملياري دولار. ويحاول مسؤولو البلدين رفع سقف التبادل بعدما تعرضت دمشق لحزمة عقوبات عربية وأجنبية على خلفية قمع احتجاجات تطالب بعزل النظام الحاكم.
وقالت صحيفة الوطن السورية في خبر اطلعت عليه "شفق نيوز" إن "الملحقية التجارية في السفارة العراقية بدمشق وجهت كتاباً إلى الإدارة الاقتصادية في وزارة الخارجية والمغتربين تدعو فيه الجهات المعنية السورية للاطلاع على الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي المطروحة في وزارة الصناعة والمعادن العراقية".
واعتبرت الصحفية الصادرة الخميس أن "الهدف من ذلك هو لتأهيل وتحديث أكثر من 16 شركة من الشركات العامة في العراق".
يذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد نضال الشعار وجه مذكرة بقائمة الفرص الاستثمارية العراقية إلى كل من هيئة الاستثمارات السورية واتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة السورية.
https://alsati.all-up.comalsati.all-up.comshafaaq.com/sh2/images/2012/1/news/3/company.jpgوأشارت الصحيفة إلى ان "الملحقية التجارية في السفارة العراقية بيّنت أن الاستثمار سيكون على أساس المشاركة بالإدارة والإنتاج وزيادة الطاقة الإنتاجية والمساهمة في هذه الفرصة القيمة".
وقالت إن "الملحقية بينت الحاجة الماسة لإنتاج هذه المعامل وأهميتها لتلبية احتياجات السوق العراقية، والجدوى الاقتصادية والمزايا المتحققة للمستثمر منها توافر المواد الأساسية الداخلة في الإنتاج وبأسعار مناسبة".
يشار إلى أن العراق يحاول جاهداً في الوقت الحاضر عبر التعاون التجاري مع دول عديدة تحسين اقتصاده المدمر، بعد سنوات من الحروب والحصار الاقتصادي وتغيير في الانظمة الحاكمة، ادى لقصور في البنى التحتية في البلاد، وتراجع في التطور الذي تشهده البلدان المجاورة.
مختار الساتي; توقيع العضو |
|