يوماً بينما كنت اسير في تلك الازقة التي لم اشأ يوماً السير بها حيث رأئحة الانفاس الكريهة التي تتستر بالهواء النقي حدثتني نفسي قائلة:
كانت تسير فنظرت الى جانب الطريق فرأت السلطة والقسوة والضحك المبرح المبكي فقست وارتفعت عينيها الى الاعلى حيث الشموخ والسلطة,وعادت ونظرت الى الجانب الاخر من الطريق حيث رأت هناك اليأس والبأس والشقاء حيث الكأبة تحوم حول اعين الناس فنخفظت كأنها تدنو من قوة اسرار التحتية شقت وبأست.
فعجزت حينها عن معرفتها لأني رأيت الشباب الذين ارسلهم الله ليكونوا نور الحياة ويكون اعمدة فولاذً لاتقوى العواصف عليها هم وحوشاً يأكل البعظ الاخر وعيدان ثقاب تطير بها النسائم,
فتحدثت الى رفاقي بهذا فأجابوني قائلين :
اصبح وجهك غير صالحاً للنظر اليه في المرأة فلما لا تستبدله فأجبتهم هذا انا وسأضل انا واذا عرفت ان وجهي لايصلح للنظر اليه سأحرقه فضلاً عن ان يكون لي وجهً جميلاً يتجعد بسبب نسأم الحياة الخفيفة عندما كلموني هكذا كرهت انسانيتي وطبيعتي البشرية
وعدت قائلاً لهم اعيدوني الى طبيعتي اريد ان اكون لا شيء ولااحد لئني بدوت باكياً ضاحكاً لااعرف من اكون.
كل ذلك غرسته نفسي فيا لئني جهلتها ولم اعرفها!
piano player; توقيع العضو |
|