قالت مصادر في الجامعة العربية الخميس 1 ديسمبر/ كانون الثاني أن ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري وابن خاله رامي مخلوف من بين الشخصيات السورية التي أوصت اللجنة الفنية العربية بتجميد أرصدتها في الدول العربية ومنعها من دخولها.

وجاء اسما ماهر الأسد ورامي مخلوف على قائمة تضم 17 شخصية سورية ستفرض عليها العقوبات التي قرر وزراء الخارجية العرب الأحد فرضها على النظام السوري. كما تضمنت القائمة وزيري الدفاع داوود راجحة والداخلية محمد ابراهيم الشعار، إضافة إلى العديد من مسؤولي أجهزة الأمن والاستخبارات.

ومن المقرر أن تعرض هذه اللائحة التي أعدتها لجنة فنية عربية الأربعاء في القاهرة، على اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية المقرر عقده السبت في الدوحة. وتضم اللجنة الوزارية العربية قطر ومصر والجزائر وعمان والسودان غير انها مفتوحة لاي دولة عربية ترغب في المشاركة في اعمالها.

ويتهم الناشطون السوريون المناهضون للنظام ماهر الأسد بأنه المسؤول الأول عن القمع، أما رامي مخلوف فهو رجل أعمال يمتلك الحصة الأكبر في أكبر شركة للاتصالات في سورية.

وقررت اللجنة الفنية تحديد موعد وقف رحلات شركات الطيران العربية من والى سورية من منتصف ديسمبر/ كانون الاول .

المعارضة السورية تدعو للاضراب العام

دعت المعارضة السورية إلى إضراب عام الخميس 1 ديسمبر/ كانون الاول في كل المحافظات والمدن السورية كخطوة تسبق إعلان العصيان المدني.

واشار عمر إدلبي عضو المجلس الوطني السوري لصحيفة "الشرق الأوسط" الى عمل جدي ومكثف يبذله الناشطون لتشارك العاصمة دمشق وبفعالية في هذا الإضراب.

محلل سياسي سوري: سورية ستوافق على القرار العربي بخصوص المراقبين اذا تم التعديل الذي طلبته

أكد شريف شحادة المحلل السياسي السوري ان سورية لم تعترض على زيارة المراقبين العرب، بل حاولت تعديل بعض فقرات القرار كما اوضح ذلك وليد المعلم، وان سورية ستوافق على القرار اذا تم التعديل.

واضاف ان العصابات المسلحة لا تزال موجودة وتعمل على ارهاب وقتل المدنيين بشكل متواصل في المدن السورية. واشار شحادة الى ان صور القتلى ومقاطع الفيديو التي عرضها وليد المعلم وزير الخارجية السوري هي حقيقية.