أن نكون صادقين مع بعضنا البعض لا يعني بالضرورة أن يكون لنل نفس الأفكار فلكل منا أحلامه و خياله الذي يختلف مع الأخر .

والصدق في الزواج قد يكون سيفاً ذو حدين لذلك يجب عليك أن تتعلم مهارات التواصل و أن تستخدمها ليكون زواجك ناجحاً.



- حفظ الأسرار والحق في الخصوصية : لديك الحق لقضاء بعض الوقت مع نفسك , نعم لديك الحق في الخصوصية عندما تكون خصوصيتك لا شيء للطرف الأخر فعلى الطرف الأخر احترامها (في الزواج, في الأسرة, أو في أي علاقة) في أي جماعة لك الحق في أن يكون لك سرك الخاص .ولا يرتبط ذلك بكون هذا السر كبيراً أو صغيراً هاماً أو تافهاً مجرد أنك تريد الاحتفاظ به لنفسك ,لك الحق في ذلك, ولكن شريك حياتك هو صديقك الحميم الذي يمكنك معه أن تكون.... أنت نفسك ومشاركة أسرارك تزيد من تلك الحميمية فسيسعده أن يكون على اتصال مع ما يجول في خاطرك و لكن القرار الأخير بيدك .



- الصدق هو دائماً أفضل سياسة : كن صادقاً مع شريك حياتك و لا تجعل المواقف السيئة أو المحرجة أو المؤذية التي مررت بها تشعرك بالإحراج أو الخجل أو تضعك بموقف المدافع عن نفسه اسقط الماضي من حساباتك وتفاهم مع شريكك على كل شيء فمن المهم للشريك ألا يتفاجأ بقصص عنك بعد الارتباط .



- أسرار يجب أن نتشاركها: كثيرة هي الأشياء التي نعتقد أنها يجب أن تبقى طي الكتمان ولكن الواقع يؤكد عكس ذلك فالأسرار التي يمكن أن تتعلق بالطرف الأخر عليك مشاركته بها ومثال على ذلك إصابتك ببعض الأمراض (سكري ,ارتفاع ضغط الدم ....) وما إلى ذلك من أمراض قد تعتقد أن الطرف الأخر يجعل منها مشكلة حقيقية قد تختلفان بشأنها . ومن الأسرار الأخرى التي تضر بزواجك تلك المتعلقة بمشاكلك في العمل وعدم دفع الفواتير ورؤية بعض الأهل و الأصدقاء سراً و الكذب حول إقامة علاقة غرامية .



- إلى متى نبقى صامتين: هناك بعض الأوقات التي يجب ألا نخبر أسرارنا فهي أوقات من الصعب على الطرف الأخر تقبل هذه الأسرار خلالها و هي :



* في وقت النوم.



* إذا كنت مجهداً أو الطرف الأخر في حالة إجهاد .



* خلال فترات التجهم.



* خلال نوبات الغضب .



* خلال المرض .



- الصدق و الثقة أمر حيوي لإنجاح الزواج: وهناك خط رفيع ما بين الأسرار التي يمكنك الاحتفاظ بها و تلك التي يجب البوح بها فكثيرة هي الأسرار التي تطارد الزواج حتى تنهيه ففكر جيداً و اعلم متى يجب أن تنتهي السرية في حياتك .