قال مسؤولون عراقيون إن 11 شخصا قتلوا في تفجير سيارة مفخخة صباح الاثنين خارج البوابة الرئيسية لقاعدة عسكرية يسجن فيها أفراد من القاعدة وبعض مليشيات جيش المهدي في إحدى ضواحي بغداد.
وكان من بين القتلى خمسة حراس وأربعة موظفين مدنيين، إضافة إلى اثنين من الزوار الذين كانوا يزورون أقاربهم بالسجن.
وأضاف المسؤولون أن 15 شخصا آخر على الأقل أصيبوا بجراح في التفجير الذي وقع في بلدة التاجي التي تبعد نحو 25 كيلومترا شمال العاصمة العراقية.
وقد فجر منفذ العملية السيارة التي كان يقودها في الساعة الثامنة صباحا حسب التوقيت المحلي عند مدخل البوابة الرئيسية لسجن الحوت الموجود في القاعدة. ووقع الانفجار في الوقت الذي كان فيه الموظفون في السجن في طريقهم لبدء ورديتهم اليومية.
وليس من الواضح إن كان التفجير جزءا من محاولة لتهريب المسجونين.
وهذا هو التفجير الكبير الثالث الذي يحدث خلال الأيام الخمسة الماضية، والذي يكشف الوضع الهش للحالة الأمنية بالعراق في الوقت الذي تتأهب فيه الولايات المتحدة لسحب قواتها المتبقية من العراق بعد نحو تسع سنوات من الاحتلال.
وكانت أعمال العنف في العراق قد انخفضت في الفترة الأخيرة بعد بلوغها الذروة في الفترة ما بين عامي 2006-2007.
وقد أثارت الهجمات المعتادة التي ينفذها المتشددون القلق بشأن إمكانية استكمال انسحاب القوات الأمريكية الذي من المفروض أن يتم بنهاية هذا العام، وإن كان هذا الانسحاب سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني بالبلاد.
ابو نور الساتي; توقيع العضو |
|