افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن أربعة اشخاص قتلوا برصاص الامن السوري في عدة أحياء من مدينة حمص وسط اطلاق مستمر للنار باستخدام الاسلحة الثقيلة.

وأكد المرصد يوم الاثنين 24 اكتوبر/تشرين الاول ان "شخصين قتلا برصاص الامن في حي البياضة وشخص خلال اقتحام رجال الامن لحي الارمن وآخر في حي العباسية بنار الشبيحة".

من جهتها ذكرت وكالة "سانا" السورية ان طالبة في كلية العلوم بجامعة البعث استشهدت مساء الأحد إثر هجوم شنته مجموعة "إرهابية مسلحة" على أحد السرافيس بحمص، فيما اشارت الى قيام الجهات المختصة بالقاء القبض على اثنين من المسلحين، واصابة عدد آخر خلال اشتباك معهم أثناء محاولتهم الاعتداء على انبوب نفط يقع بين مورك ومعان بحماة لسرقة الفيول منه، كما أصيب 3 عناصر من الجهات المختصة.

كما ألقت الاجهزة الامنية القبض على عدد من عناصر المجموعات "الإرهابية المسلحة"، وقتلت بعضهم الآخر، وضبطت سيارة تحمل لوحة مزورة وفي داخلها لوحات مزورة وذلك في دير بعلبة بحمص. وعلى طريق دمشق القنيطرة في منطقة سعسع، ضبطت الجهات المختصة سيارة محملة بالخضار والفواكه تنقل أسلحة حديثة متنوعة ومتفجرات بكميات كبيرة مخبأة تحت الحمولة، وتم اعتقال السائق وقتل المرافق المسلح.

وفي حمص تمكنت الأجهزة المختصة من تحرير الدكتور محمد خضور عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث، وذلك بعد ساعات قليلة من اختطافه.

من جهة اخرى افادت "سانا" بتشييع يوم الاثنين جثامين 5 شهداء من قوى الجيش والأمن قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في درعا وحمص وحماة.
محلل سياسي: المسلحون يقومون باستفزازات طائفية

هذا واكد المحلل السياسي السوري علي الأحمد في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من حمص ان "الوضع في المدينة مضطرب جدا حيث هناك الكثير من المسلحين الذين دخلوها"، مشيرا الى ان حمص "كانت دائما مدينة سلمية يتعايش اهلها" مع بعضهم البعض.

وقال ان "المسلحين يرتكبون الجرائم ويقومون باستفزازات طائفية وتجييش الناس مما ادى الى ظهور بعض الاحتقان الطائفي".

ونفى الاحمد حصول "قصف بالاسلحة الثقيلة"، مؤكدا حصول تهريب حقيقي عبر الحدود مع لبنان لكافة انواع الاسلحة.