أكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول في تصريح لقناة "الجزيرة" مقتل العقيد معمر القذافي خلال مواجهات بين القوات الموالية له وقوات المجلس في مدينة سرت.

من جانب آخر، قال موفد قناة "روسيا اليوم" الى ليبيا ان كتيبة من الثوارلاحظت عند تمشيط آخر مربع في "الحي الثاني" الذي سقط يوم الخميس بأيدي الثوار رتل سيارات يغادر المنطقة وأطلقت النار عليه. وتبين فيما بعد ان العقيد معمر القذافي ووزير الدفاع في نظامه ابو بكر يونس كانا بين ركاب السيارات.

وفي وقت سابق قال مسؤول كبير في المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان العقيد معمر القذافي توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات في مدينة سرت بين القوات الموالية له وقوات المجلس الانتقالي.

هذا ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر في المجلس الوطني الانتقالي ان الثوار الليبيين اعتقلوا القذافي مصابا في ساقيه. الا ان مصادر أخرى أشارت الى ان القذافي توفي في الطريق الى مستشفى في مصراتة بعد أن أصيب في الرأس في غارة أطلسية استهدفت رتل سيارات حاول مغادرة مدينة سرت، بعد سيطرة الثوار عليها.

ولم يؤكد المجلس الانتقالي الليبي حتى الآن نبأ اعتقال القذافي رسميا. وقال مسؤول ليبي ان رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل سيلقي خطابا قريبا سيعلن فيه "خبرا سارا" بشأن القذافي.

كما وردت أنباء عن مقتل أبو بكر يونس وزير الدفاع في نظام القذافي واعتقال كلا من المعتصم القذافي نجل العقيد الليبي وموسى ابراهيم الناطق باسم النظام السابق، خلال المعارك بسرت.