(ܠܗܢܐ ܐܠܣܐܬܝ)LONA عضوة ادارية
العمر : 34 عدد المساهمات : 2202
اعلان ممول
| موضوع: تويتر والفيس بوك... حلالا المشاكل الأربعاء أكتوبر 05, 2011 5:40 am | |
|
كثيرة هي الطلبات الموجودة على تويتر والفيس بوك، فإذا كنتِ تبحثين عن خادمة، أو عن سيارة، أو حتى عن محل للبيع، أو أي شيء يخطر ببالكِ، فتويتر والفيس بوك يوفران لكِ هذه الميزة، ودون مقابل! أصبحت النساء يلجأن إلى تويتر والفيس بوك عند حاجتهنّ لأي شيء، فمن تحتاج إلى خادمة، أو هربت خادمتها، أو لا تريد خادمتها، من الممكن أن تجد الحل في هذين الموقعين عن طريق تدوين ملحوظتها. فتغرد فاطمة: «أريد التنازل عن خادمة سيلانية بسبب جمالها»، بينما تغرد منال: «هربت من عندنا خادمة سيريلانكية الجنسية، من يعرف عنها أي شيء يتواصل معنا، أو يبلغ الشرطة».
أما جود فتشتكي قائلة: «رجعولنا شغالاتنا اللي راحو ومعهم خروج وعودة». وتقدم نهى نصيحة للحذر من الخادمات فحواها: «هذه الأيام هي أنسب الأيام لهروب الخادمات! احذروا خيارهنّ واتقوا شرارهنّ في هذا الموسم»، ويغرد من أسمى نفسه بمستعمل: «للتنازل خادمة فلبينية لها 6 شهور، وعمرها 29 سنة، مزاياها: نظافتها، زينة، تعرف تطبخ».
البحث عن عريس: وصل حال الإناث إلى البحث عن عرسان على تويتر والفيس بوك، فكان هناك الكثير من التعليقات والتغريديات بهذا الصدد، فتغرد من أسمت نفسها بالمخطوبين: «شوفوا، هناك خياران، يا تخطب يا أروح أعتزل، وما أحد يسألني عملتي كده ليه!»، وتقولsoso: «أنا بنت عمري 27 سنة، وإلى الآن لم أخطب هل عندكم لي عريس؟!».
أما إعلان سماح فكان الأكثر جرأة، وعلى ما يبدو أنها اتبعت حيلة أنّ الطريق إلى قلب الرجل معدته، حيثُ غردت: «فتاة تبلغ من العمر 26 سنة، ممتازة في الطبخ، والكل يمدحون أكلي، وأبحث عن عريس يقدّرني ويقدّر مواهبي في الطبخ». وتغرد من أسمت نفسها شيرين: «بما أنّ مستقبلي يمكن يضيع، بافكر أدوّر على عريس الغفلة، يمكن أستفيد؟!». ويبدو أنّ هناك خاطبات متخصصات في تويتر والفيس بوك، فتغرد من أسمت نفسها بالخطابة: «يا بخت من وفق رأسين بالحلال، اللي تبغى عريس ممكن تتصل فيا، وإن شاء الله سوف تجد طلبها».
استشارات زوجية: من أهم المواضيع التي تشغل بال المرأة والرجل معًا موضوع الخيانة الزوجية، ولذلك من الطبيعي أن نجد تغريدات وتعليقات بما يخص الموضوع، فتغرد أحلام: «أصبحت الخيانة الزوجية جزءًا من الرجل، فما سبب تأصل الخيانة لديه، هل العيب فينا نحن النساء أم الرجل، وضعفه وغريزته دائمًا تسيطر عليه؟»، بينما تغرد مروة: «أشك بأنّ زوجي يخونني مع أخرى، ولكن كيف أتأكد من ذلك؟»، وتغرد منال ردًّا على مروة: «الشك وحده لا يكفي، يجب أن يكون بين يديكِ دليل قاطع كي تواجهي زوجكِ به، حتى لا تتسرعي في تدمير حياتكِ الزوجية»، أما بالنسبة لسماح التي تغار على زوجها فتعلق: «منذ أن تزوجت وأنا لديَّ هاجس بأنّ زوجي سيخونني يومًا، وأحاول أن أفعل ما بوسعي حتى أرضيه، ولكن ما زال لديَّ هذا الخوف».
فيما تتساءل سوسن المعذبة: «الخيانة الزوجية إلى أين؟»، وكوثر تطرح سؤالاً صريحًا وتحتاج إلى إجابة: «إذا اكتشفت خيانة من تحب فماذا تفعل؟ هل تسامحه أم تنتقم منه، أم تنفصل عنه، أم لا تعرف، أم لديك إجابة خامسة؟»، أما شما فتبدي وجهة نظرها بقولها: «الخيانة الزوجية يا تقضي على الزواج يا تقوّي الزواج!».
بينما يرد من أسمى نفسه محمد: «إنّ الخيانة لا تقتصر على الرجل فقط، بل المرأة أيضًا من الممكن أن تخون، وخيانتها أصعب بكثير من خيانة الرجل»، وآي فورتين يغرد: «ارتفاع نسبة الطلاق والكثير من حالات الخيانة الزوجية في مجتمعنا دليل مشاكل وخلل في العلاقة بين الزوج وزوجته. من المخطئ فيهما؟ ولماذا؟».
استشارات تربوية: هناك مقولة تقول إنّ المرأة هي نصف المجتمع، وهي تلد وتربي النصف الآخر. وتواجه المرأة العديد من المشاكل مع أبنائها، فتشتكي سلوى: «ابنتي في الرابعة من عمرها، وهي تمص إصبعها باستمرار، وأنا خائفة على فكيّها، فماذا أفعل؟!»، فترد kholod: «حاولي أن تضعي شيئًا مُرًّا على إصبعها، ممكن أن تتوقف عن مص إصبعها بعدها»، أما فتحية فغردت بأنّ ابنها في مرحلة المراهقة وهو انطوائي جدًّا، وليس لديه أصدقاء، فماذا تفعل معه؟! ومن ضمن الردود عليها كان رأي sara: «من الأفضل أن تعرضيه على أخصائي نفسي، فمن الممكن أن يفيدك كثيرًا».
وصفات الطبخ: بما أنّ المطبخ جزء لا يتجزأ من مهمات المرأة، فصفحات الفيس بوك وتويتر ممتلئة بالجروبات الخاصة بوصفات الطبخ لأي سيدة تبحث عن وصفات جديدة ومتنوعة، فمن بين التغريدات التي كانت على صفحات تويتر والفيس بوك تغريدة فرح التي قالت: «أريد وصفة أكل غريبة وشهية في الوقت نفسه، عندي كمان يومين عزومة ومحتارة إيش أطبخ!»، وردت عليها سماح: «عليكِ بأكلة الستروغونوف؛ لذيذة وسهلة، وستجدين طريقتها في النت». أما عبيدة فتقول لها: «افتحي على موقع فتافيت؛ فيه الكثير من الأكلات والوصفات سواء العربية والشرقية والغربية أيضًا». بينما غردت منال: «اشتريت كتاب منال العالم، وكان فيه من الوصفات ما لذ وطاب، وطبخت منه لعائلتي، أنصح الجميع باقتنائه».
فيما ترد سمر: «بالنسبة لي أتابع الكثير من برامج الطبخ، واستفدت منها كثيرًا، ولديَّ الكثير من الوصفات».
وأيضًا تستفسر السيدات عن المطاعم الجيدة، والتي تقدم أكلاً فاخرًا لقضاء أمتع اللحظات والمناسبات، كما يبحثن عن أفضل محلات الملابس النسائية، فتغرد كوثر: «أبحث عن مطعم أنيق وفاخر؛ لأحتفل أنا وزوجي بعيد زواجنا، فبماذا تنصحونني؟!»، أما بتول فتبحث عن فستان لخطبتها: «أريد أن تعطوني أسماء محلات ممكن أجد فيها شيئًا يناسبني، فخطبتي الشهر القادم، وأتمنى أن أجد من يفيدني!»، وبالنسبة لعلياء التي تريد أن تسافر، فتستفسر عن شركات السياحة المضمونة والموثوق بها قائلة: «أريد أن أسافر لقضاء شهر العسل، وأحتاج إلى اسم مكتب سياحة من الممكن أن أثق به وبخدماته»، ويبدو أنّ الرجال أيضًا يسألون عما يريدون في تويتر والفيس بوك، ولكن في الأشياء التي تهمهم، فـ ahmed يستفسر عن أحدث أجهزة الموبايل مغردًا: «أبحث عن أحدث أجهزة الموبايل، فبماذا تنصحونني؟!». عامر يبحث عن سيارة فيقول: «أريد سيارة بحجم عائلي، وسعرها مناسب، ولكنني محتار، ولا أعرف الأفضل في موضوع السيارات!».
من الواضح أنّ العالم أصبح شبكة واحدة، ومن الممكن أن تجد ما تريده في غضون دقائق.
(ܠܗܢܐ ܐܠܣܐܬܝ)LONA; توقيع العضو | |
|
|