بعد زيارتها لإسرائيل انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات حملة انتقادات شرسة لشاكيرا وطالب الجمهور بمنع دخول المطربة الكولومبية مصر، ودعوا إلى إلغاء حفلها الغنائي الذي كان من المقرر إقامته في شهر نوفمبر القادم.

وبرر النشطاء عبر صفحاتهم علي الانترنت بأن الهجوم علي شاكيرا ليس هجوما علي شخصها ولكن بسبب رفضهم التطبيع مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال ومعاداة أي شخص يتعامل مع إسرائيل.

واستنكر العديد منهم زيارة شاكيرا التي تحمل جذورا لبنانية إلى إسرائيل في ظل وجود حروب وعداء كبير بين لبنان وإسرائيل، كما انتقد البعض زيارتها للأطفال الإسرائيليين في إحدى المدارس بالقدس المحتلة، وأشاروا إلى أنه من الأجدر بها زيارة أطفال فلسطين الذين يعانون من الاحتلال.

كما أشاروا إلى أن حفل شاكيرا الغنائي لن يضيف شيئا لقيمة مصر، مؤكدين أن موقفهم الرافض لها ولحفلها هو الذي سيضيف شيئا لمصر.

وكانت شاكيرا قد وصلت إلى إسرائيل يوم الاثنين مع صديقها لاعب فريق برشلونة "بيكية"، وأمضيا الليل في أحد الفنادق المحلية بالقدس، ثم حضرت في اليوم التالي المؤتمر الرئاسي الذي يُعقد تحت عنوان "لمواجهة غد ـ 2011" استجابة لدعوة وجّهها إليها الرئيس الإسرائيلي شيعون بيريز لحضور افتتاح المؤتمر.